متهمة بنشر صور مخلة بالآداب وقاطعها إخوانها 20 عاماً وتعيش في جزر الكاريبي لهذا السبب .. ما لا تعرفه عن الفنانة المغربية أسماء الخمليشي
متهمة بنشر صور مخلة بالآداب وقاطعها إخوانها 20 عاماً وتعيش في جزر الكاريبي لهذا السبب .. ما لا تعرفه عن الفنانة المغربية أسماء الخمليشي
ايفا بوست – فريق التحرير
أسماء الخمليشي، ممثلة مغربية من مواليد مدينة تارجيست، شاركت خلال مسيرتها الفنية في العديد من الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية.
تعرضت أسماء لهجوم كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر مجموعة صور لها اعتبرت جريئة من داخل النادي الرياضي.
وتعيش الخمليشي في جزر الكاريبي بعيداً عن بلدها المغرب، قبل أن تكشف بإحدى المقابلات عن سبب اختيار هذا البلد.
وفي إحدى المقابلات كشفت أسماء عن مقاطعة إخوانها لها لمدة تزيد عن 20 عاماً وبينت سبب ذلك مؤكدة أنها تسامح بسرعة.
نشأة الفنانة أسماء الخمليشي وبدايتها الفنية:
ولدت الفنانة المغربية أسماء الخمليشي في مدينة تارجيست يوم 18 حزيران عام 1971 لأسرة مغربية.
بدأت أسماء مسيرتها الفنية عام 1999 من خلال مشاركتها في الجزء الأول من الفيلم السينمائي “فيها الملح والسكر او مبغاش تموت”.
وقد اعتبر الفيلم من أنجح الأفلام بتاريخ السينما المغربية، وتجاوزت عدد مشاهداته حاجز ال 600 ألف.
وفي عام 2002 شاركت أسماء في فيلم “محاكمة امرأة” الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة.
وعلى صعيد الأعمال الدرامية، شاركت أسماء في مسلسل “قصة وردة”، وفي مسلسل “التوائم” الذي عالج قضية العقم.
ومن أبرز مشاركاتها الأخرى كانت “كاتب تحت الطلب، رهان، علاش البحر” كاتب تحت الطلب، اويلي ومرحبا”.
تقيم في جزر الكاريبي لهذا السبب:
كشفت الممثلة المغربية أسماء الخمليشي عن سر إقامتها في جزر الكاريبي بعيداً عن موطنها الأم المغرب.
وأرجعت الخمليشي السبب إلى أنها تبحث عن الثقافة والتربية والحياة وسط الطبيعة الموجودة في جزر الكاريبي.
وتابعت الخمليشي بالقول “لو كنت أبحث عن النجومية لبقيت في المغرب، أو ذهبت إلى مصر أو أوروبا”.
متهمة بنشر صور جريئة داخل النادي الرياضي:
تعرضت الخمليشي لهجوم كبير من قبل المتابعين عقب نشرها مجموعة من الصور من داخل أحد النوادي الرياضية.
وقد تم وصف مجموعة صورها بأنها مخلة للآداب وخادشة للحياء مما اضطرها للخروج والرد على تلك الاتهامات.
الخمليشي صرحت بأنها أرسلت الصور إلى صديقتها الأجنبية وطلبت منها نشر بعض الصور، لتختار الأخيرة تلك الصور المثيرة.
وتابعت الخمليشي في مقابلة أخرى أنها لا تهتم لمثل تلك الانتقادات لأنها غير حاضرة كثيراً على مواقع التواصل كما أنها باتت مثالاً للمجتمع.
قاطعها إخوانها مدة 20 عاماً:
كشفت الخمليشي خلال لقاء لها عن وجود خلافات بينها وبين أشقائها الذين قاطعوها مدة 20 عاماً.
وأرجعت الخمليشي السبب على اعتراض أشقائها على نوعية الأعمال الفنية التي تقدمها معبرة عن استغرابها من قسوة قلوبهم.
عادت إلى المغرب بسبب والدها:
في عام 2019 عادت الخمليشي إلى بلدها المغرب بعد تدهور حالة والدها الصحية، حيث توفي بعد أيام من عودتها.
وكانت علاقة الخمليشي مع والدها قوية للغاية ومتعلقة به لدرجة كبيرة، مما سبب لها صدمة كبيرة بعد وفاته.
