أخبار الفنانين

حسام تحسين بيك بعد فشل الكندوش يصف نفسه بالمظلوم فنيا.. والأعمال الشامية شوهت التاريخ!

حسام تحسين بيك بعد فشل الكندوش يصف نفسه بالمظلوم فنيا.. والأعمال الشامية شوهت التاريخ!

إيفا بوست ـ فريق التحرير

وصف الفنان السوري حسام تحسين بيك نفسه بالمظلوم فنيا، مثله مثل الكثير من زملائه الفنانين السوريين، وأن ذلك بسبب القائمين بالمجال الفني.

وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإنه خلال مسيرته الفنية مر بمواقف غير جيدة منها، أن جائزته التي يستحقها سُرقت.

ولم يستلمها حتى الآن، مضيفا أن نال العديد من الجوائز العربية، ومن بينها مصرية، لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون استولت عليها.

حسام تحسين بيك/صورة من الإنترنت

وبحسب رأي تحسين بيك فإن الوسط الفني عبارة عن مقبرة،ى حيث أن  قلة الوفاء والثقافة والوعي مسيطرات على العاملين فيه.

ونوه إلى أن ما مر به هو سابقا من مثل تلك المواقف، مر بها الكثير من زملائه، والذين وصفهم بالمظلومين بميدان الفن.

رأيه بالأعمال الشامية

وعبر الفنان السوري عن انزعاجه الشديد من أعمال البيئة الشامية، لأنه يرى أنها شوهت تاريخ سوريا على حد تعبيره.

وقال إن سوريا في ذلك الوقت كانت منبع لأصحاب الثقافة والأدب، عدا عن امتلاك المرأة لمكانة راقية ومرموقة، وليست كما تم تقديمها في تلك الأعمال.

على أنها أمية وجاهلة، وعندما تم سؤاله عن مسلسل الكندوش الذي ألفه، وتم عرض الموسم الأول منه، ويتم التحضير للثاني.

قام الفنان حسام تحسين بيك بعدم الرد، خاصة أن تصوير مشاهد الموسم الثاني تم الانتهاء منها بالكامل.

لمحة عن عمله الخاص “الكندوش”

يشار إلى أنه خلال العام الفائت تم العمل على إعداد المسلسل السوري الشامي الكندوش، من تأليف حسام تحسين بيك.

وتسلم دفة الإخراج سمير حسين، وضم العمل عددا من الفنانين السوريين أبرزهم: وفاء موصللي، أيمن زيدان.

إضافة إليهم: أيمن رضا، سامية الجزائري، سلاف فواخرجي، شكران مرتجى، كندة حنا، فايز قزق، وآخرون.

وخلال التحضير له تم الحديث عنه بكثرة خلال وسائل الإعلام، كما راهن القائمين على العمل به على أنه سيحقق نجاحا باهرا.

لكن عندما تم عرض العمل خلال الموسم الرمضاني الفائت تعرض العمل لانتقادات لاذعة من قبل المتابعين وبعض الفنانين.

والسبب بطئ سير الأحداث في المسلسل، وضعف الحبكة، ومن بين المنتقدين مخرج مسلسل شارع شيكاغو.

وهو محمد عبد العزيز، ليدخل في جدالات حادة مع المخرج سمير حسين، حيث كتب عبد العزيز:

“أسوأ عمل الكندوش، ركيك، ممل ومشتت، حلول وظيفية تقليدية بائسة، من حسنات العمل أنه أعاد الأستاذ أيمن للدراما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى