تربية

مشكلة التلعثم عند الأطفال .. أنواع التلعثم وأعراضه وعلاجه !

مشكلة التلعثم عند الأطفال .. أنواع التلعثم وأعراضه وعلاجه !

ايفا بوست _ فريق التحرير

من أبرز المشاكل الشائعة التي تواجه الأطفال هي مشكلة التلعثم عند النطق (التأتأة)، وتعد أحد أهم اضطرابات النطق اللغوي عند الأطفال

يمكن أن تظهر في الفئة العمرية بين العامين والست سنوات، وتختلف أسبابها وأنواعها وشدتها، حيث يمكن أن تكون خفيفة أو حادة

في بعض الأحيان تختفي المشكلة من تلقاء نفسها دون علاج، بينما في الحالات الحادة يمكن أن تحتاج علاج لأنها قد ترافق الطفل مدى حياته

يجب تقييم وضع الطفل وحالته، ومعرفة نوع المشكلة التي يعاني منها وأسبابها وأساليب علاجها بحسب شدتها ووضع الطفل

أنواع التلعثم اللغوي

التلعثم التنموي: يظهر في المراحل العمرية المبكرة، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 شهراً وحتى 24 شهراً

من أبرز أسباب هذا النوع من التلعثم هو الوراثة، لكن هذا النوع يشفى من تلقاء نفسه دون الحاجة للعلاج أو الذهاب للطبيب

التلعثم العصبي: ينشأ هذا النوع بسبب تعرض الشخص المصاب لمرض معين أو وعكة صحية أثرت على قسم النطق في الدماغ

من أبرز الأمراض الصحية التي تؤثر السكتة الدماغية، الأورام، التهاب السحايا، مرض باركنسون، التعرض لصدمة قوية في الرأس

التلعثم الانفعالي: تسبب الصدمات النفسية القوية أو الأمراض النفسية هذا النوع من التعلثم، وهناك بعض الأمور التي تزيد الأمر سوءاً

حيث أثبتت الدراسات أن القلق والتوتر والعصبية والخجل الزائد و وعدم الثقة بالنفس تزيد من تفاقم مشكلة التلعثم عند المصاب

أعراض التلعثم عند الأطفال

من مؤشرات التلعثم عند الأطفال تكرار الكلمات والتردد قبل النطق، وتجنب نطق بعض الكلمات وإعادة ترتيب الجمل بطريقة غريبة

التوقف فجأة عن الكلام قبل إنهائه وترك فواصل زمنية طويلة بين الكلمات، وصعوبة البدء والنطق ببعض الكلمات

التوتر الملحوظ أثناء الكلام، وعدم الرغبة في الحديث، تحريك الرأس بطريقة غريبة، واستبدال كلمات معينة بكلمات أخرى

علاج التلعثم في الكلام

من الضروري جداً الذهاب للمختص عند مواجهة هذه الحالات، المختص فقط من يقرر طبيعة المشكلة وحدتها والعلاج المناسب

ومن أبرز العلاجات الشائعة علاج تعديل التلعثم، يعتمد على تدريب المصاب على تقليل الجهد أثناء محاولة الكلام مما يسهل عملية النطق

تمارين التحكم بالتنفس أيضاً من أكثر العلاجات التي يتم تطبيقها، حيث تساعد بشكل كبير على تحسين النطق

كما يمكن العلاج باستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية والتي تساعد المصاب على سماع صدى صوته أثناء الكلام

ونذكر أيضاً العلاج النفسي، وعلاجات النطق، والعلاج المعرفي السلوكي، والعلاج المعتمد على مساعدة الوالدين للطفل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى