الفن

حقق أرباحاً كبيرةً بعد أيام من عرضه وتصدر محركات البحث وأثار جدلاً كبيراً حول القضايا التي تطرق إليها .. ما قصة مسلسل مدرسة الروابي للبنات

حقق أرباحاً كبيرةً بعد أيام من عرضه وتصدر محركات البحث وأثار جدلاً كبيراً حول القضايا التي تطرق إليها .. ما قصة مسلسل مدرسة الروابي للبنات

ايفا بوست – فريق التحرير

تصدر مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” محركات البحث والتريند بمختلف البلاد العربية بعدما أثار الكثير من الجدل.

ورغم مضي أقل من أسبوعين على صدوره، إلا أن العمل الدرامي حقق أرباحاً كبيراً ولقي نسبة متابعة عالية.

وقد لاقى العمل الذي تم إنتاجه في الأردن الكثير من الجدل، وتراوحت آراء المتابعين بين مؤيد ومعارض له.

قصة مسلسل مدرسة الروابي للبنات:

بدأ عرض المسلسل للمرة الأولى يوم 12 آب الحالي عبر منصة نتفليكس، والعمل مكون من 6 حلقات فقط.

ويتطرق العمل للحديث عن أهم القضايا التي تواجه الفتيات في عمر المراهقة وهي التحرش والتنمر.

وتدور أحداث العمل حول مجموعة من الفتيات تشكل مجموعة مع بعضها لمحاربة فتيات أخريات.

وتقوم هذه المجموعة بمحاربة المجموعة الثانية التي تقوم بالتنمر على الغير ومحاسبتهن بطرق مختلفة.

طاقم العمل:

العمل من إخراج تيما الشوملي، وهي ممثلة وكاتبة ومنتجة أردنية ولدت في سلطنة عمان وعرفت بالأعمال الكوميدية قبل اتجاهها نحو العمل الدرامي.

ويشارك في العمل كلاً من “أندريا طايع التي تؤدي دور مريم”، كما يشارك في العمل نور طاهر بدور “ليان”.

وتجسد الفنانة جوانا عريضة دور “رانيا”، بينما تلعب ركين سعد دور “نوف”، وقامت يارا مصطفى بعمل دور “دينا”.

ردود أفعال متباينة حول العمل:

تحدث الفنان الأردني فارس البحري وهو أحد أبطال العمل عن رأيه في ردود أفعال الجمهور حول المسلسل.

البحري قال بأن العمل خطوة مهمة للكشف عن ما يتعرض له قسم من الطلاب من حالة تنمر داخل مدارسهم.

بينما تباينت آراء الجمهور الأردني حول مسلسل مدرسة الروابي للبنات وشهد حالة من الانقسام بينهم.

حيث اعتبره البعض أنه تحدث عن واقع أردني ملموس يحدث في المدارس وهو ما عكسه المسلسل.

فيما قال آخرون بأن العمل بعيد تماماً عن واقع الشارع الأردني ومخالف للقيم والعادات الاجتماعية التي تربى عليها أبناء الأردن.

حيث علقت إحدى المتابعات بالقول “بنصحكم تحضروه، وملخص المسلسل هو واقع أليم تجاه نفسية أي طالب تعرض للتنمر”.

بينما علق متابع قائلاً “الفيلم لا يمثل الثقافة الأردنية العامة وهو يصور حالة خاصة في المدارس العالمية وغالبية الشرائح لا تنتمي لها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى