تربية

منها القدوة الحسنة ومنها تقبّل الاختلاف .. عشر نصائح ستساعدك في تعليم طفلك عدم المعاملة بعنصرية!

منها القدوة الحسنة ومنها تقبّل الاختلاف .. عشر نصائح ستساعدك في تعليم طفلك عدم المعاملة بعنصرية!

ايفا بوست ـ فريق التحرير

العنصرية مصطلح حصل على شهرة واسعة في الوقت الحاضر ورأينا الكثير من الحوادث المؤسفة التي حصلت بسببها.

ومع الأسف فهي ظاهرة خطرة منتشرة بكثرة فيجب علينا أن نتعامل معها كمشكلة واجب حلها.

والابتعاد عن هذا الشيء القبيح فكلنا بشر ولا فرق بيننا ونستشهد على ذلك قول رسولنا الكريم “لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى”.

لكن تأثير هذا الشيء سيكون على الأطفال نظراً إلى أن الأطفال أكثر تأثراً من غيرهم فكيف علينا أن نبعد طفلنا عن هذا؟

إليكِ بعض النصائح!

أولاً:

تقبّل الاختلاف، عليكِ أن تشرحي لطفلك بأن البشر يختلفون بالصفات وليسوا متشابهين فهناك الطويل والقصير والأسمر والأشقر

وعليكِ أن تشرحي له أيضاً أن هذه الاختلافات ليست ذات قيمة والناس كلهم متساوون وعلينا أن نتقبّلهم كما هم.

ثانياً:

أعطي هذا الموضوع أهمية وحاولي أن تناقشي طفلك حوله وتتعرفي على أفكاره واعملي على تصحيح المفاهيم لدى طفلك إن كانت خاطئة.

ثالثاً:

العنصرية سلوك مكتسب فالطفل ممكن أن يلاحظ اختلافاً في الشكل فقط ولن يتعامل بعنصرية فالأطفال بريئون

لكنهم سيقلدون ما يرونه فإن شاهدوا أهلهم يتعاملون مع الأشخاص بعنصرية سيفعلون ذلك لذا كوني قدوة حسنة.

رابعاً:

اعملي على تقويم سلوك طفلك فإن رأيته يتعامل بكراهية أو يتحدث بكلمات تدل على ذلك اتبعي أسلوب شرح الأمور ثم العقاب الصحي إن تكرر.

خامساً:

اروي لطفلك عن قصص وتاريخ التعصب والعنصرية وأخبريه أنها أنور يجب علينا تجنبها ولا أن نتعامل بها

فمعرفته بهذا الأمر سيجعله يعيد التفكير في السلوك وتقييمه إن كان صحيح أو لا وتوضيح رأيه فيه ثم التعامل معه.

سادساً:

علّمي طفلك المساواة وأنه لا فرق بين الناس مهما اختلفوا وأننا بشر، واروي له حديث رسولنا الكريم بأنه لا فرق بين الأمم.

سابعاً:

شجعي طفلك على اللعب والقيام بالنشاطات مع أطفال مختلفين وهذه من أكثر الطرق اتباعاً فالطفل مع الوقت سيتقبّل الطفل الذي يلعب معه.

ثامناً:

اشرحي لطفلك أن اختلاف صفات الأشخاص مثل لون العينين أو لون البشرة أو شكل الشعر ما هي إلا صفات تميز كل شخص وتزيده جمالاً

كما يجب عليكم كأهل أولاً أن تعلموا أن الشكل ليس مقياساً لتعاملنا مع الناس وعلى الطفل أن يعلم ذلك أيضاً.

تاسعاً:

لا تنتظري من طفلك أن يبادر بالسؤال والتحدث عن هذا الموضوع بل ابدأي أنتِ بذلك وأوصلي له ما تريدين إيصاله.

عاشراً:

عليكِ معرفة شخصية طفلك فهناك أطفال دقيقة الملاحظة ستجد اختلافاً بين الأشخاص وهناك أطفال لا ينتبهون لذلك

لذا عليكِ معرفة شخصية طفلكِ حتى يسهل عليكِ معاملته وإيصال الأفكار له وتعلميه وإبعاده كل البعد عن المعاملة بعنصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى