بعضها عبر الأحجية وألعاب الذاكرة وتحديد الاختلافات .. طرق لمساعدة طفلك على تحسين تركيزه
ايفا بوست – فريق التحرير
هل يعاني طفلك من تشتت في انتباهه وشرود في ذهنه، وهل تجدين صعوبة في التحدث إليه أو صعوبة في التركيز على الدراسة.
يقول عدد من الخبراء بأن الأطفال بحاجة إلى تعلم التركيز باعتباره أمراً ضرورياً للقيام بالمهام اليومية المطلوبة منهم.
ومن الممكن معرفة إن كان تركيز الطفل جيداً أم لا من خلال مراقبته والبحث عن علامات محددة تدل على قلة تركيزه.
وقدد حدد الخبراء عدداً من الطرق التي تساعد الأهالي على تحسين التركيز لدى أطفالهم وهو ما سنستعرضه لاحقا:
لعبة الأحجية:
هي من الأدوات الرائعة لتحسين تركيز الطفل، وينبغي اختيار الأحجية المناسبة مع عمر الطفل.
فقد تتكون الأحجية من جزء واحد أو أكثر وقد تكون بعدة مستويات، ولا مانع من مساعدة الطفل قليلاً في حلها.
ألغاز التنافر:
وهي من الطرق الرائعة والمسلية بآن معاً لتحسين عملية التركيز والنطق لدى الطفل.
ومن الممكن كتابتها على لوح صغير ومن ثم الطلب من الطفل قراءتها، وعند انتهاءه نطلب منه قراءتها بشكل أسرع من قبل.
وهنا من الممكن معرفة إن كان الطفل تمكن من ذلك دون صعوبة، ويمكن بعد ذلك الطلب منه ابتكار طريقة خاصة به.
لعبة الذاكرة:
وتقوم هذه الطريقة على التقاط صورتين متشابهتين ومن ثم وضع واحدة منهما أمام الطفل لمدة لا تتجاوز 15 ثانية.
ومن ثم نزيل الصورة، ونطلب من الطفل تذكر الصورة التي رآها عن طريق إغلاق عينيه لبضع ثوان وتذكر الصورة.
تحديد الاختلافات:
وتتمثل هذه اللعبة بمقارنة الأطفال بين صورتين متشابهتين إلى حد قريب، ومن ثم عليهم إيجاد الفوارق بينهما بسرعة.
ومن أجل إضفاء بعض الحماس، من الممكن ترتيب العناصر المختلفة عن بعض أو ارتداء بعض الأزياء بطريقة مميزة.
ومن الأفضل ترك الطفل يرى كل شيء قبل إغلاق عينيه، ومن ثم قومي بتغيير بعض الأشياء حوله واطلبي منه معرفة التغيير الذي حصل.
ضد الوقت:
وهذه اللعبة تكون بحسب عمر الطفل، ومن الممكن أن نطلب منه إتمام أنشطة معينة في أقل من دقيقة مثلاً.
ومن تلك الألعاب حل بعض الألغاز الرياضية ووضع الألعاب في مكانها الصحيح، ونقل الكتب داخل الحقيبة.
وتعد هذه الألعاب من المحفزات على تقوية تركيز الطفل، وينبغي أن نشرح للطفل أن عليه إتمام المهمة قبل نفاذ الوقت.
