سمي بالمضحك الحزين ودخل والده السجن.. قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين وجوانب هامة في حياته
إيفا بوست ـ فريق التحرير
ولد الفنان المصري إسماعيل ياسين في الرابع والعشرين من شهر أيار/مايو عام 1912، بمحافظة السويس في مصر.
والده كان يعمل كصائغ، وكانت حالتهم المادية متوسطة نوها ما، خسر الممثل إسماعيل أمه بسن صغيرة.
ثم صار يدرس في الكتاتيب، فيما بعد اتقل إلى المدرسة الابتدائية، ويشار إلى أنه اضطر أن يعيل نفسه بعيدا عن والده في مرحلة مبكرة من عمره.
والسبب أن والده دخل السجن بسبب تراكم الديون عليه، بعد أن أفلس لسوء إنفاقه، وعمل إسماعيل منديا لمحل بيع الأقمشة.
ياسين في القاهرة
ثم بعد أن بلغ السابعة عشر من عمره، سافر إلى العاصمة المصرية القاهرة، بهدف خوض عالم الفن.
وهناك عمل بأحد المقاهي في شارع محمد علي، وأقام في فندق شعبي، ثم عمل مع الراقصة نوسة.
والتي كانت راقصة شهيرة بالأفراح الشعبية، لكنه تركها، ثم عمل كوكيل في مكتب أحد المحامين كي يكسب قوته.
انطلاقته الفنية وأهم أعماله الفنية
يقال إن من اكتشفه هو صديقه وتوأمه الفني أبو السعود الإيباري، وكونا ثنائي شهير في ملهى بديعة مصابني، ثم في السينما ثم في المسرح.
واستمر إسماعيل بنشاطه الفني سنوات عدة، وبرز في الفن الكوميدي، مقدما العديد من الأعمال الهامة.
ومن أفلامه السينمائية :خلف الحبايب، مصنع الزوجات، علي بابا والأربعين حرامي، أحب الغلط، نداء القلب.
إضافة إليها: نور الدين والبحارة الثلاثة، نادوجا، من الجاني، عريس الهنا، تاكسي حنطور، غرام بدوية، صاحب بالين.
عدا عن: نور من السماء، معروف الإسكافي، لبناني في الجامعة، عروسة البحر، حبيب العمر، بياعة اليانصيب، ابن عنتر.
ناهيك عن: مغامرات خضرة، محسوب العائلة، ماكانش على البال، الزوجة السابعة، حبيبتي سوسو، الحب في خطر.
حياته الشخصية ووفاته
يشار إلى أن ياسين تزوج ثلاث مرات خلال حياته، لكنه لم ينجب سوى ولد واحد هو المخرج الراحل “ياسين إسماعيل ياسين”.
ويذكر أنه تعرض لأزمة قلبية حادة، قبل أن يكمل تمثيل دوره في فيلم من بطولة الراحل نور الشريف.
ولهذا السبب كان يسمى بالمضحك الحزين، حيث أن أكثر أعماله تضحك الجمهور، لكنه بالواقع حياته حزينة خصوصا الأيام الأخيرة منها.
ويقال إن الرئيس المصري الأسبق السادات كان يفكر بتكريمه، لكن موت ياسين أذهب تلك الفكرة بعيدا.
وبحسب بعض التقارير المنشورة عن إسماعيل ياسين، فإنه عانى في أواخر أيام حياته من ضائقة مالية.
