صحة

لا تحرمين طفلكِ من الرضاعة الطبيعية .. تعرٌفي على أبرز فوائد ومزايا الحليب الطبيعي لطفلكِ

لا تحرمين طفلكِ من الرضاعة الطبيعية .. تعرٌفي على أبرز فوائد ومزايا الحليب الطبيعي لطفلكِ

إيفا بوست – فريق التحرير

كثيراً ما نجد بعض الأمهات يفطمن أطفالهن في وقت مبكر، وذلك من أجل أن تجعل طفلها يعتاد على تناول الأطعمة.

وبعض الأمهات أيضاً، ربما يلجأن لاستخدام الحليب الصناعي، عوضاً عن الطبيعي، في عملية الرضاعة للطفل، وهذا إجراء غير سليم إطلاقاً.

لأن الفوائد المتوفرة في تركيبة الحليب الطبيعي، ليست متوفرة بالحليب الصناعي، فضلاً عن أن الأخير تترتب عليه الكثير من الأضرار.

فلذلك احصرصي على إطعام طفلك حليباً طبيعياً، لما له من فوائد وثمرات متعددة، ولا تحرميه منه من خلال فطمه باكراً.

وفي هذا المقال، سنستعرض مزايا وفوائد الحليب الطبيعي، ومدى أهميته لطفلكِ، وانعكاساته الإيجابية عليه.

فوائد الحليب الطبيعي لطفلكِ

الحد من الحساسية

يساهم الحليب الطبيعي، بالحد من إصابة طفلكِ بمرض الحساسية، والذي يتفرع لعدة حالات، وعلى رأسها “الأكزيما”، كنوع من أنواع الحساسية.

وللعلم إن الحليب الطبيعي والصناعي، كلاهما يحتويان على بروتينات مثيرة للحساسية، ولكن تكون نسبتها في الأول أقل بكثير من الأخير.

الوقاية من السمنة

يساهم الحليب الطبيعي، بمنع إصابة طفلكِ بالسمنة، وذلك وفقاً لبعض الدراسات، التي أكدت أنه يحد من الإصابة بمرض السمنة مستقبلاً.

كما أنه يلعب دوراً بارزاً في ضبط وزن طفلكِ، والمحافظة على جسم سليم ومتناسق، خالٍ من الوزن الزائد تماماً.

الحد من أمراض مختلفة

احرصي على الرضاعة الطبيعية لطفلكِ الرضيع، لأنها تسهم بشكل أو بآخر بحمايته من الكثير من الأمراض، وتقيه من الإصابة بها.

حيث تقيه من أمراض تلف أنسجة الأمعاء، والتهاب الأمعاء المختلفة، إلى جانب حمايته من التهابات المجاري التنفسية، وأمراض الإنفلونزا والزكام.

كما وتحد من حالات موت الرضيع المفاجئ، والسكري والداء الزلاقي، ولوكيميا الأطفال والتهابات الأذن، إلى جانب داء الأمعاء الالتهابي.

تغذية مثالية

احرصي على أن ترضعي طفلكِ “رضاعة طبيعية”، لفترة لا تقل عن 6 أشهر على أقل تقدير، حتى يحصل على الفوائد.

ومن ثم إن شئت، عوديه على بعض الأطعمة الخفيفة، مع المحافظة على إرضاعه أيضاً، وهلق حالة من التنسيق بين الجانبين.

وللعلم فإن بعد الولادة بأيام قليلة، ينتج الثدي حليباً يميل لونه للاصفرار، وهذا النوع له أهمية بالغة، وأكثر مما تتوقعين.

حيث أنه يتمتع بتركيبة جيدة، ويحتوي على مواد مساعدة من شأنها جعل جهاز الطفل الهضمي، يبدأ بالاعتياد على حليب أمه.

إضافة لغناه بالسكريات والبروتينات، حيث أن كمية ضئيلة منه، تكفي الطفل إلى حين يبدأ الثدي يتوريد الحليب الطبيعي المعتاد للطفل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى