جمال قبش مستاء من الوضع الحالي للدراما.. ولهذا السبب تركت منصب العميد!
إيفا بوست ـ فريق التحرير
كشف الفنان جمال قبش، الشهير بدور الكومندان الفرنسي في باب الحارة، عن أنه مستاء من الوضع الحالي للدراما السورية.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن قبش متضايق من كيفية التعامل مع الفنانين، ومن الأجور التي تعطى حاليا.
حيث أن الأجور تعد مشكلة كبيرة لا يستهان بها، خاصة أن هناك فرق كبير ما بين الأجور داخل سوريا، والأعمال العربية المشتركة.
حيث أن الأخيرة يمكن من خلالها أن يصل أجر الفنان إلى أضعاف الأجر العادي، وذلك ما تحدث عن الفنان جمال.
من خلال لقاء إذاعي له مع شام إف إم، منوها إلى أن الفنان السوري يلقى كما هائل من الاحترام في الخارج.
على أنه يحمل موهبة ونتاج مرحلة ذهبية، على خلاف وضعه داخل سوريا، وما يتلقاه من معاملة سيئة فيها.
وضع المعهد العالي للفنون المسرحية
وبحسب رأي قبش فإن المعهد العالي للفنون المسرحية بحاجة للدراسات العلمية، والتخطيط الجيد في سبيل الحصول على اقتراحات وإرشادات ترسم خطة حديثة.
عن طريقها يسبر المعهد، خاصة أن غياب المعرفة بحاجة الساحة من فنانين، يؤدي إلى أن هناك طلاب ستتخرج ولا تجد عملا.
وقال إنه عندما كان عميدا للمعهد العالي اقترح خططا وأشياء أخرى، لكنها لم تطبق، ثم قدم استقالته.
وأعلن عنها من خلال برنامج على التلفزيون السوري، لكن الحلقة لم تبث لأسباب معينة، فيما بعد تمت إقالته.
وبحسب رأيه فإن وظيفة المعهد العالي هو تنمية مواهب الشباب، ودعمهم خلال مسيرتهم في طريق الفن.
وليس تصعيب الأمور عليهم، ومحاربتهم منوها إلى أن من أكثر الأمور خطورة أذية في الساحة الفنية هي الواسطة.
رأيه بقصي خولي وسلاف معمار
وأشار قبش إلى أن سلاف معمار مشت في الطريق الصحيح فوصلت لقدرات عالية بالتمثيل، أما نظيرها قصي خولي فهو صاحب خبرة.
وكشف جمال قبش عن أن خولي كان مشاغبا في أيام دراسته، وأن كل منه ومن معمار كانوا تلاميذه.
وقال إنه بعد أن غاب عن البلاد لعدة سنوات بسفره إلى الخليج ورجع، لم يجد له مكان واضح في الدراما بسوريا.
ووجد أن الأمور قد تغيرت، حتى المعالم القديمة للفن السوري، مما جعله مجبرا للقبول بأدوار صغيرة كي يعمل فقط.
ومن المشاكل بالدراما التي حكى عنها قبش هو التنميط، أي حصر الفنان بأدوار محددة أو متشابهة في كل عمل.
