تربية

علميه مراعاة الظروف والمشاركة وتمرير الهدايا ولا تعطيه كل ما يطلب .. أبرز الوسائل المساعدة على غرس القناعة في نفس الطفل

علميه مراعاة الظروف والمشاركة وتمرير الهدايا ولا تعطيه كل ما يطلب .. أبرز الوسائل المساعدة على غرس القناعة في نفس الطفل

ايفا بوست – فريق التحرير

تختلف الحالة المادية في مجتمعاتنا بين عائلة وأخرى، فالعائلة التي بإمكانها تلبية كافة طلبات أبنائها قد تعجز عنه عائلة أخرى.

ومهما تحاول الأسرة تلبية طلبات أطفالهم تجدها لا تنتهي، وقد تتفاقم المشكلة في حال وقوع الأسرة بمأزق مادي.

وهنا يأتي دور الأسرة وخاصة الأم منها في غرس مفاهيم الرضا والقناعة في نفس الطفل وتوجد بعض الطرق المساعدة على ذلك ومنها:

كيف أربي طفلي على القناعة

تعليمه مراعاة الظروف:

من الهام أن يتعلم الطفل أنه ليس كل ما يريده من الممكن أن يحصل عليه، بل يجب أن نفهمه ما هو قابل للشراء وما هو غير ذلك.

ومن الممكن التفاوض مع الطفل حول شراء لعبة أرخص قيمة من التي يريدها أو تأجيل الشراء حالياً حتى تتحسن الظروف.

ومن الممكن وعد الطفل بشراء اللعبة التي يريدها في عيد ميلاده مثلاً أو لدى نجاحه في مدرسته، مما يحمل الطفل مسؤولية أكبر.

علميه مشاركة ما يملك:

وهي من الطرق الفعالة في غرس مفهوم القناعة لديه، حيث تعلمه الأم أن يشارك اللعبة الجديدة التي امتلكها مع إخوته وأصدقائه.

وينبغي على الأم أن توضح لابنها أن عليه كما يحصل على لعبهم أن يشاركهم في ألعابه أيضاً.

حملات التطوع مفيدة للطفل:

من الممكن أن تقضي الأم يوماً رفقة طفلها في ملجئ مثلاً أو مع عائلة فقيرة مادياً يرى خلالها الطفل من هم أقل منه.

وهنا قد يتقبل الطفل الحالة التي هو فيها عندما يرى من دونه مادياً وقد لا يمتلك أطفاله ألعاباً مثله فيشعر بالرضا والقناعة.

تمرير الهدايا:

وهي طريقة جيدة تكون بتمرير الأخ الأكبر بعض الهدايا لأخيه الأصغر وهكذا، مما يخلق روح المشاركة والبذل فيما بينهم.

الحرمان مفيد في بعض الأحيان:

قد يكون الطفل من النوع الذي يحب امتلاك كل شيء ويعبر عن رغبته بالبكاء والصراخ مما يوقع أهله في ورطة.

وهنا ينبغي على الوالدين عدم الاستجابة لطفلهم لأنها من حيله للضغط على والديه والحصول على ما يريد.

ومن الأمور الخاطئة الاستجابة لطلبات الابن كلما بكى لأمر ما، بل يجب حرمانه مما يريد حتى يشعر بقيمته.

أمور خاطئة يفعلها الوالدان أمام أبنائهم:

من الخطأ أن تقدم الأم للطفل كل ما يحتاج إليه دون بيان الحاجة إليه أو لا وهو ما يجعل الطفل غير مقدر لما يملك.

ومن الأخطاء التي يرتكبها الآباء أن يمنعوا أطفالهم عن بعض الأشياء دون بيان سبب المنع مما يؤدي إلى تشتيت الطفل.

لا تقومي بأي حوار متشائم أنتِ وزوجك أمام أطفالك، كالشكوى من مسؤوليات الحياة وذكر تقصيره في بعض الأمور أمام الطفل.

وتؤدي هذه العادة السيئة إلى قيام طفل غير راض عن حياته، ويجعله غير مقتنع بأي شيء يقدم له بعد ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى