قد تكون بسبب عدم الفهم وقد تكون لأسباب نفسية .. ما سبب ضعف ابنك ببعض المواد الدراسية
ايفا بوست – فريق التحرير
تعتبر مرحلة الدراسة من أهم المراحل في حياة الشخص، لأنها ستحدد في غالب الأحيان مصيره طوال حياته.
وينبغي على الأهل متابعة أبنائهم خلال سنوات الدراسة ومعرفة المواد المقصرين بها لمحاولة تحسينها بشكل أفضل.
وتعود أسباب تراجع الطلاب في بعض المواد لعدة عوامل منها عدم فهمه للمادة تماماً أو تكون لأسباب نفسية أو أسباب أخرى وهي:
عدم فهمه للمواد الدراسية:
قد يكون الطفل غير فاهماً للمادة تماماً لدى تلقيها في المدرسة مما ينعكس سلباً على واجباته الدراسية التي يؤديها.
وأفضل طريقة للتغلب على تلك المشكلة هي الدراسة الفعالة للمادة والتأكد من حضور الطالب للحصة المدرسية.
ومن الممكن إعانة الطالب على المادة التي يعاني ضعفاً بها من خلال إعطاءه بعض الدروس الخصوصية عنها.
أسباب نفسية أو طبية:
قد توجد لدى ابنك بعض الأسباب النفسية أو الطبية التي أثرت بشكل سلبي على دراسته في بعض المواد.
حيث يسبب الاكتئاب الفشل في الامتحانات وقد يصاب به الطفل قبل فترة الامتحانات مباشرة مما يسبب عجزه وضعفه.
ومن تلك العوامل حالة من الاضطراب العام تصيب الطالب مما تؤدي لنسيانه المادة وضعف تركيزه بها.
وتوجد حالة أخرى تصيب الطفل خلال تقديم الامتحان تسمى فوبيا الامتحان وهي عبارة عن خوف شديد مع توقع للفشل.
ويؤدي هذا الخوف إلى قلة التحضير وضعف بالتعليم ومن الممكن أن يؤدي لقلة الانتباه وعدم الاستعداد المناسب للامتحان.
قد توجد لدى الأطفال أفكار تسيطر على عقولهم تسمى الوسواس القهري وهي ما يمنعهم من التفكير بأي شيء آخر.
وقد يعاني الطالب من صعوبات في التعلم حيث يمنعه عجز دماغي من القدرة على اكتساب معارف ومعلومات جديدة.
ومن تلك الصعوبات انخفاض معدل الذكاء وصعوبة تعلم القراءة وصعوبة في الكتابة وحل بعض المعادلات الرياضية.
حياة غير منتظمة:
من الواجب على الطالب وأبويه وضع خطة منتظمة والالتزام بالوقت المطلوب لتنفيذها بكفاءة.
حيث يضع الطاب خطة أو تقويم للطالب ليقوم بترتيب الواجبات اليومية والمسؤوليات ومن ثم جدولة تلك النشاطات.
وعلى العكس في حال لم يقم الطفل أو والديه بوضع خطة مجدولة لدراسته والالتزام بها يؤدي إلى ضعفه في المواد المقصر بها.
عدم الالتزام بحضور المواد:
الغياب أو عدم الحضور المنظم من الأسباب الرئيسية في تراجع الطالب ببعض المواد الدراسية وحصوله على درجات متدنية.
يؤدي الغياب عن الدروس إلى صعوبة في التعلم مما يفقد الطالب فرصة شرح المادة من قبل المدرس وأداء زملائهم.
