الفن

لم يحضر حب حياته مراسم تشييعه لسبب وحببته ولم يحب لابنته فكرة دخول الفن.. وقفة مع الفنان الراحل عامر منيب وأبرز التفاصيل عنه

لم يحضر حب حياته مراسم تشييعه لسبب وحببته ولم يحب لابنته فكرة دخول الفن.. وقفة مع الفنان الراحل عامر منيب وأبرز التفاصيل عنه

إيفا بوست _ فريق التحرير

ينحدر الفنان عامر منيب من حي الدقي بمحافظة الجيزة في مصر، وتاريخ ميلاده في الثاني من شهر أيلول/سبتمبر عام 1963.

اسمه الكامل عامر محمد بديع محمد فوزي، نشأ في كنف عائلة فنية، فجدته الفنانة الراحلة ماري منيب، والتي كانت سببا لجعله يحب الفن.

وذلك منذ صغره، فيما بعد انتقل إلى منزل جدته في حي شبرا مع أخيه الأكبر جمال منيب، وأختيه أميرة وأمينة.

جدته كانت مسيحية لكنها بعد زواجها من محامي يدعى محمد عبد السلام، أعلنت إسلامها، لذلك عامر مسلم.

كانت جدته تصطحبه إلى مسرح الريحاني أثناء فترات التصوير، يذكر أنه تلقى تعليمه في منطقته، وكان متفوقا في دراسته.

فيما بعد التحق بكلية التجارة بجامعة عين شمس، والتي تخرج منها بدرجة جيد جدا بعام 1985، ليتم تنصيبه كمعيد بالجامعة.

الانطلاقة في المجال الفني 

بدأ مشواره الفني بعد أن طلب منه الموسيقار حلمي بكر أن يتلقى دروسا موسيقية من قبل الأستاذ عاطف عبد الحميد.

وكان الأخير عميد كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، فتعلم عامر أصول الموسيقى والغناء، ثم أطلق أول ألبوم له في عام 1990.

وحمل ألبومه عنوان لمحي، ثم توالت عليه العروض من شركات الإنتاج، ليقدم العديد من الألبومات، أبرزها الله عليك.

وآخر ألبوم قدمه كان في عام 2005، بعنوان كل ثانية معاك، ويشار إلى أن له أفلام وأغاني، قدمها قبل وفاته.

أعماله الفنية 

من الأغاني التي قدمها: يا قلبي، أول حب، الله عليك، أيام وليالي، وياك، مل ثانية معاك، حظي من السما، هاعيش، فاكر.

إضافة إليها: راح فين الغرام، يا الله، يا قلبي تاني، ملقتش زيك يا حبيبي، شوق وحنين، إيه الحكاية، ولا نسيتك، حب العمر.

كما شارك بأربعة أعمال سينمائية وهي: سحر العيون في عام 2002، كيمو وأنتيمو، الغواص، كامل الأوصاف في عام 2006.

زواجه ومرضه

عاش الراحل منيب قصة حب مع إيمان الألفي، والتي تم تتويجها بالزواج، ليثمر عنها ثلاث بنات :مريم، زينة، نور.

وبقيت الألفي إلى جانبه طول حياته، حتى في فترة مرضه، لكن ما أثار الجدل أنه عند تشييع جثمانه لم تكن حاضرة.

والسبب هو دخولها بحالة نفسية صعبة، ويذكر أن منيب كان رافضا لفكرة دخول ابنته مريم عالم الفن، لأن الوسط صعب، لكن ترك حرية الخيار لها.

وكان الراصل دائما يوصي بناته بالتواضع وعدم التكبر، وكان معروفا بكرمه، وترك رحيله فراغا كبيرا في نفوس بناته خاصة زينة.

ويذكر أن سبب الوفاة إصابته بمرض سرطان القولون، الذي عانى منه لعامين، ويشار إلى أنه أجرى جراحة في ألمانيا، لكن المرض تمكن منه.

ثم ظل يعاني من المرض، وكانت أسرته تنوي معالجته بالخارج، لكن لم يستطيعوا السفر بسبب الاضطرابات السياسية.

ليتوفى في يوم السبت الموافق 26 نوفمبر عام 2011، وتم تشييع الجنازة من مسجد رابعة العدوية ودفن بجوار جدته ماري.

ويقال إنه أوصى بأن لا تحضر شقيقته أمينة جنازته، إلا إذا عادت لصوابها وطلبت السماح من الله، وأعادت الملايين التي استولت عليها من ضحايا دبي ومصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى