ما بيمتلك أي أخلاق وذوق .. سهر أبو شروف تهاجم صاحب مطعم بعد إلغاء حفلها وأحد المتابعين يعلق “بجوز صوتك مو حلو”
ما بيمتلك أي أخلاق وذوق .. سهر أبو شروف تهاجم صاحب مطعم بعد إلغاء حفلها وأحد المتابعين يعلق “بجوز صوتك مو حلو”
ايفا بوست – فريق التحرير
هاجمت المطربة السورية سهر أبو شروف أحد أصحاب المطاعم في العاصمة دمشق دون تسميته بسبب إلغاء إحدى حفلاتها الفنية.
واتهمت أبو شروف صاحب المطعم بأنه عديم الأخلاق والذوق واصفة تصرفاته بالصبيانية ولا يحترم مركز عمله.
وأضافت الفنانة السورية أنها تكبدت عناء القدوم من مدينة ثانية وباتت سمعتها على المحك فضلاً عن خسارة مادية كبيرة تعرضت لها.
أبو شروف معلقة على إلغاء حفلها الفني:
صرحت الفنانة السورية سهر أبو شروف عبر منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع فايسبوك حول الحادثة قائلةً:
“تم الغاء حفلي المقرر بدمشق، من غير ما يخبروني بالمطعم اللي ماراح اذكر اسمه بدون أدنى احترام ومراعاة أنه اسمي على المحك”.
وأضافت أبو شروف “وإني جاية من مدينة تانية بسبب تصرفات صبيانية من مدير المطعم اللي ما بيمتلك أي أخلاق وذوق وعديم المسؤولية وما بحترم مركز شغله”.
وقدمت أبو شروف بعد ذلك اعتذارها من الجمهور الذي ترقب حفلتها ضمن الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأبدت أبو شروف استغرابها من بقاء بوسترات الحفلة معلقة بالشوارع وضمن صفحة المطعم دون تقديم اعتذار للناس.
وأكدت أبو شروف تعرضها لخسارة مادية فادحة، فضلاً عن تكلفة إقامتها بالفندق التي وعدها صاحب المطعم بدفعها.
تعليقات متباينة حول منشور أبو شروف:
تضامنت معظم تعليقات المتابعين مع خبر إلغاء حفلة الفنانة سهر أبو شروف بأحد مطاعم العاصمة دمشق.
حيث أكد كثيرون أن الحق يقع على عاتق مدير المطعم ومن الواجب عليه تعويضها عن إلغاء الحفل.
وعلق أحد المتابعين بطريقة ممازحة قائلا “بجوز صوتك مو حلو لهيك لغو الحفل الفني الساهر” لترد عليه أبو شروف بإيموجي استغراب.
وعاد ذات المتابع ليعلق مرة أخرى بالقول “عم امزح ولو جد صوتك حلو وبجنن مالو حق صاحب المطعم يلغي الحفل.
من هي سهر أبو شروف:
مطربة سورية من مدينة حلب، ولدت يوم 23 أيلول عام 1988، نالت شهرتها عقب مشاركتها بالموسم الثالث من برنامج أرب آيدول.
ولدت أبو شروف قرب قعلة حلب، وانتمت لأسرة محبة للفن حيث امتلك والدها صوتاً جميلاً وكان منشداً دينياً.
ومن أبرز الأغاني التي أدتها أبو شروف “أنا سورية، غلطة، بندم، قلبك وطن، نص الدنيا، الست الحلبية”.
