تحدثي مع طفلك وضعي قواعد محددة له وكافئيه على سلوكه الجيد .. طرق صحيحة في التعامل مع طفلك بعمر الخمس سنوات
تحدثي مع طفلك وضعي قواعد محددة له وكافئيه على سلوكه الجيد .. طرق صحيحة في التعامل مع طفلك بعمر الخمس سنوات
ايفا بوست – فريق التحرير
تعتبر السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل هي المعيار الأساسي في تكوين شخصيته وتحديد هويته نظراً لنموه المتسارع وتطور عقله.
حيث تتطور علاقة الطفل مع أسرته وفي المجتمع المحيط به فضلاً عن بدء حياته المدرسية.
وعلى ذلك فإن طريقة تعامل الأهل مع طفلهم في هذه المرحلة في غاية الأهمية، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الخطوات والطرق لذلك.
كيف أتعامل مع طفلي في حال الغضب:
من الأمور الطبيعية أن نرى الأطفال في سن الخامسة يشعرون بالغضب من أي شيء، والحل يكمن في قدرة الآباء على التعامل مع الموقف.
ومن تلك الخطوات السماح للطفل بالتحدث وأن يكون الأهل مستمعين له بشكل جيد وهو ما يساعده على الهدوء.
كما يجب مشاركة الطفل في عدد من التمارين الرياضية التي تساعده على التخلص من الطاقات المكبوتة بداخله.
من الممكن أن يرى الأبناء كيف يتخلص والديهم من حالات الغضب بأمثلة أمامهم باعتبار الأبوين قدوة لأبنائهم.
التعامل مع طفلك عند قيامه بسلوك خاطئ:
من الممكن التعامل مع الطفل الذي ارتكب سلوكاً خاطئاً عبر اتباع بعض الاستراتيجيات التي تساعد على تأديبه.
يجب التكلم مع الطفل بكلمات هادئة وتعليمهم ما ينبغي فعله من سلوكيات، ومن الهام وضع حدود مناسبة لعمر الطفل.
كما يجب على الأهل شرح عواقب تصرف الطفل بسلوك خاطئ واستخدام طرق عقاب صحيحة.
ومن الممكن إعطاء الطفل مهلة محددة من الوقت بعد القيام بأمر خاطئ، لأنه قد يتراجع خلالها عن خطأه من تلقاء نفسه.
كيفية التعامل مع الطفل عند القيام بأمر جيد:
يعتبر المدح من الأمور الجيدة والرائعة عند قيام الطفل بسلوك جيد وتساعد في استمرار الطفل بهذا السلوك.
ومن الممكن مكافأة الطفل عند استمرار قيامه بأمر جيد ويفضل مكافأة الطفل عقب قيامه بالفعل الجيد مباشرة.
التعامل مع الطفل عند كثرة أسئلته:
يطرح الطفل في عمر الخامسة الكثير من الأسئلة وقد تكون أسئلة محرجة للأهل في بعض الأوقات.
وينبغي الحذر من قبل الأهل في مثل هذه الأسئلة والإجابة عنها قدر المستطاع مع مراعاة عدم الخوض فيها.
وفي حال كان سؤال الطفل عن أمور تخص العائلة فيجب مساعدة الطفل أن الناس يعيشون بمراحل وقيم مختلفة وأفكار متفاوتة.
احذر من هذه الطرق مع طفلك بعمر الخامسة:
ممن الواجب على الأهل الحذر من التركيز على سلوك ابنهم الخاطئ لما قد يسببه من ردة فعل عكسية لديه.
ولا تقلل من أهمية اللعب لدى الطفل أبداً وخاصة الحر منه لما فيه من تطوير للدماغ ويمكن تحديد أوقات معينة لذلك.
لا تبالغي في ردة فعلك على كذب طفلك كي لا يؤدي ذلك إلى انغلاق الطفل وعدم حديثه مع والديه وإخفاء الأسرار عنهم.
