بروفايل

تزوجت من وزير سوري عندما كانت في سن مبكرة وتم ترحيلها من مصر ومنعها من الدخول إليها ثلاثة عشر سنة .. محطات من حياة الفنانة ميادة الحنّاوي!

تزوجت من وزير سوري عندما كانت في سن مبكرة وتم ترحيلها من مصر ومنعها من الدخول إليها ثلاثة عشر سنة .. محطات من حياة الفنانة ميادة الحنّاوي!

ايفا بوست ـ فريق التحرير

ولدت ميادة الحنّاوي في مدينة حلب السورية بتاريخ الثامن من أكتوبر عام 1959، ولها شقيقة اسمها فاتن حيث اشتهرت بصوتها الجميل.

لقبت ميادة ب”مطربة الجيل” وكانت تتمتع بصوت مميز ودافئ كما صنفت في الصف الأول بين مطربات العرب فقد كان بدايتها في سن مبكرة.

اكتشفها الموسيقار المصري محمد عبدالوهاب حيث استمع لصوتها وأعجب به إعجاباً شديداً وقام بالاتفاق معها لزيارة مصر والانطلاق منها فنياً.

عارضت ميادة فكرة ذهابها إلى مصر وانطلاقها فنياً حيث كانت رافضة لفكرة احتراف الفن ولكن بعد وفاة زوجها اقتنعت بذلك وسافرت إلى القاهرة.

حياتها الشخصية:

تزوجت ميادة الحنّاوي مرتين، الأولى كانت من وزير الداخلية السوري السابق عدنان دباغ وهي في سن مبكرة وتوفي زوجها وهي في عمر الستة عشر.

والمرة الثانية كانت من مهند أحمد وانفصلا نتيجة عدم التوافق بينهما، لم ترزق الحنّاوي بأطفال من زوجيها الاثنين وصرّحت بأن قرار زواجها كان خاطئ.

كما قيل أيضاً أنها اتفقت مع الملحن محمد سلطان الذي كان زوج صديقتها الفنانة فايزة أحمد على الزواج منه بعد وفاة زوجته لكن الزواج لم يتم.

وهناك بعض الروايات التي وضّحت قصة حبها مع بليغ حمدي لكنها لم تكتمل، وقالت ميادة أن قرار عدم الإنجاب كان صائباً إذ أنها ليست نادمة على ذلك.

مسيرتها الفنية:

بعد سفرها إلى مصر أقام محمد عبدالوهاب حفلاً ضخماً ليعلن تبنيه لها فنياً، وساعدها للحصول على عقد مع عالم الفن لمدة خمس سنوات.

وغنت ميادة مع بليغ حمدي أروع أغانيها الطربية مثل “الحب إلى كان” وغيرها التي حققت انتشاراً واسعاً في العالم العربي والجاليات العربية في المغترب.

تعاونت ميادة مع كبار الملحنين مثل محمد الموجي الذي أطلقت معه أول أغانيها، مما أغضب عبد الوهاب وجعله يسحب منها أغنية “في يوم وليلة” لتذهب للفنانة وردة الجزائرية.

وفي فترة التسعينات غنت من كلمات سامي الحفناوي وصلاح الشرقي، كما شاركت في الكثير من الحفلات والمهرجانات وغنت الكثير من الأغاني الوطنية.

إبعادها عن مصر:

بعد أن اكتشف محمد عبدالوهاب موهبة ميادة اهتم بها كثيراً وأعجب بها بشدة حيث كان صديق زوجها الوزير السابق ونزم لها حفلاً فنياً.

وتم ترحيلها من مصر ومنعها من الدخول إليها مدة ثلاثة عشر عاماً حيث أن قرار الترحيل أحدث ضجة واسعة وجدلاً كبيراً فقامت ميادة بالتصريح

وقالت أن ذلك كان بسبب غيرة زوجة محمد عبدالوهاب نهلة القدسي التي تضايقت من اهتمام زوجها بالمطربة الصاعدة.

حيث طلبت القدسي من وزير الداخلية محمد إسماعيل أن يرحل الحنّاوي من مصر، ولم تعود إلى مصر إلا بعد رجيل محمد عبدالوهاب.

بعض إنجازات ميادة الحنّاوي:

في عام 2000 سجلت ميادة  ألبوم  “عرفوا إزاي” لكنه لم يصدر إلا في عام 2004، وفي عام 2005 أحيت الحنّاوي حفلاً في قرطاج حضره أكثر من 13 ألف متفرج.

وفي 2007 أصدرت ميادة أغنيتين وطنيتين الأولى لسوريا بعنوان “يا شام” والثانية للبنان باسم “بيروت يا عروس الشرق”.

كرمتها دار الأوبرا السورية في حفل خاص عام 2010 ، وافتتحت الحنّاوي الدورة العاشرة من “موزاين إيقاعات العالم” الذي أقيم في الرباط.

في عام 2013  عادت  ميادة إلى الساحة الفنية من خلال أغنية “كردستان” من كلمات الشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى