تربية

من بينها التحدث معهم دون شروط وتقدير سلوكهم الحسن .. كيف تجعل طفلك يتحلى بالشجاعة

من بينها التحدث معهم دون شروط وتقدير سلوكهم الحسن .. كيف تجعل طفلك يتحلى بالشجاعة

ايفا بوست – فريق التحرير

يرغب غالبية الأهالي أن ينشأ أطفالهم متحلين بصفات حميدة ومنها الجرأة والشجاعة، وهي من الصفات التي تبني شخصية قوية لدى الطفل.

وصفة الشجاعة ليست شيئاً ملموساً بإمكاننا زرعه في نفس الطفل، بل هي صفة يجب تعليم الطفل عليها خلال عدة سنوات.

وتنقسم الشجاعة إلى قسمين، الشجاعة الجسدية وتعني القدرة على مواجهة الألم الجسدي أو المشقة أو التهديد بالقتل.

والقسم الثاني هو الشجاعة الأدبية وتعني القدرة على التصرف في مواجهة المصاعب مثل العار أو الفضيحة وغيرها.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الطرق والوسائل التي تمكننا من غرس صفة الشجاعة في نفس الطفل:

لا عيب أن يكون الطفل خائفاً:

من الضروري تعليم الأبناء أن الخوف لا يناقض الشجاعة، فالشجاعة تعني التحكم بمشاعر الخوف وطرق التعامل معها.

بحاجة إلى مواجهة المخاوف:

لن يساعد وضع الطفل في غرفة مظلمة مدة معينة في قهر خوفه، كما يعتبر تجاهل الأمر ليس من الطرق المثالية.

والطريقة الأفضل هي مساعدة الطفل على التغلب على مخاوفهم ببطء وصبر طويل، والأمثل هو فهم الأمور المناسبة لهم.

الشجاعة لا تتجزأ:

الشجاعة الأدبية هي الشجاعة البدينة ولا تتجزأ الشجاعة أبداً، فنحن نعلم أبنائنا كيف يأكلون ونوجههم للتصرف الناضج.

ونعلم أطفالنا كذلك أنه من الخطأ الشعور بالغضب أو الحزن أو الضيق ونساعدهم لتجاهل مشاعرهم وكيف يقمعونها.

وتتمثل أفضل طريقة لمساعدة أطفالنا والتغلب على معاناتهم في التحدث عن المشاعر والتفكير بالحلول المناسبة للتعامل مع المشاكل.

الشجاعة لا تعني التهور:

من الخطأ أن يعتقد الأهالي بأن غرس الشجاعة في نفس طفلك أن تتعرض سلامته أو سلامة الآخرين للخطر.

على الوالدين التحلي بالشجاعة:

قد لا يهم لدى الطفل كمية الحديث من قبل أبويه عن الشجاعة وأهميتها، وضرورة التغلب على الخجل.

حيث إذا رأى الطفل والديه أو أحدهما يقع في مشكلة فلن يفيدهم أي كلام وتوجيهات نظرية عن الشجاعة.

تحدث مع طفلك دون شروط:

يعد التواصل المفتوح مع أبنائك دون وضع قيود أو شروط أحد العوامل الأساسية في غرس شخصية قوية لدى طفلك.

ويحتاج الطفل بشكل مستمر للتأكد من حبك له دون قيد أو شرط ودون النظر إلى طريقة تفكيره أو سلوكه.

عززي سلوكيات طفلك:

من الهام على الأبوين تعزيز سلوكيات الطفل سواء بالتشجيع أو تقديم الدعم، فإن كان يخاف من السباحة مثلاً وجب تعليمه وتشجيعه على اتخاذ الخطوة الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى