هل تعاني من كثرة الحركة والنشاط لدى طفلك .. إليك أبرز الطرق التي تجعل التعامل معه أكثر سهولة
ايفا بوست – فريق التحرير
يتميز بعض الأطفال عن البعض الآخر بكثرة حركتهم وبقدر كبير من النشاط والحيوية، مما يجعلهم لا يملون من اللعب طوال النهار.
وقد يسبب الطفل الكثير الحركة بعض المصاعب أو التعب للأبوين، ويحتاج إلى اهتمام أكبر وخاصة من قبل الأم للتعامل معه.
ومن الممكن اتخاذ عدة طرق في التعامل مع الطفل النشيط، ومنها إظهار المحبة وتحميله بعض المسؤوليات والإقلال من بعض أنواع الطعام.
وفي التقرير التالي نستعرض كيفية معرفة الطفل الكثير الحركة وطرق التعامل معه ضمن أفكار مسلية ومفيدة للطفل.
كيف أتعامل مع طفلي كثير الحركة:
قد لا يشعر الطفل المفرط الحركة بالتعب أو الملل، ويسبب في المقابل الإرهاق للوالدين، لذلك ينصح باتخاذ بعض الخطوات المساعدة:
عبري له عن حبك:
يحتاج الطفل الكثير الحركة إلى جرعات أكبر من المحبة والاهتمام الخاص به، ومن الضروري أن تعبر له الأم عن ذلك.
تحمل المسؤولية:
من الجيد منح الطفل بعض المهام المناسبة لمرحلته العمرية، ومدح المجهود الذي بذله في أدائها بغض النظر عن النتائج.
التقليل من بعض الأطعمة:
وأهمها الحلويات التي يتناولها الطفل الكثير الحركة، وبالأخص منها الشوكولاتة، حيث إنها تزيد من طاقته.
وفي حال أصر الطفل على تناولها، يفضل إعطاؤه كمية قليلة خلال فترة الصباح دون المساء.
أفكار متنوعة وألعاب لشغل الوقت:
من الجيد أن يملئ الأبوان وقت طفلها الكثير الحركة ببعض الأفكار والألعاب المفيدة التي تحتاج إلى الحركة والتفكير.
أفكار أخرى مفيدة للطفل الكثير الحركة:
يجب على الأبوين وخاصة الأم التواصل بشكل مستمر مع طفلها والاستماع إليه، وتجاهل تصرفاته المستفزة.
ومن الضروري عدم إجبار الطفل على فعل شيء، والأصح إقناعه بالأمر عبر الحوار بهدوء.
الروتين:
منذ وعي الطفل على العالم الخارجي وعلى الأبوين، يفضل التأقلم مع روتين معين باعتباره الأسهل لإدراكه لما سيحدث لاحقاً.
حيث من المفيد أن يتعود الطفل الكثير الحركة على مواعيد وجبات الطعام، وأوقات اللعب والنوم وما إلى ذلك.
فالحياة بالنسبة للطفل كثير الحركة أمتع وأسهل من خلال روتين محدد، وحتى خلال العطل والإجازات وسفر الأسرة خارج المنزل.
