تربية

لا يدل على قوتك ويخلف ذكريات سيئة لدى الطفل .. أضرار الصراخ على الطفل وبعض طرق علاجها

لا يدل على قوتك ويخلف ذكريات سيئة لدى الطفل .. أضرار الصراخ على الطفل وبعض طرق علاجها

ايفا بوست – فريق التحرير

يلجأ العديد من الآباء إلى استعمال طرق تقليدية قديمة للتعامل مع أبنائهم ومنها الصراخ بصوت عالي عليهم.

ومن المعروف أن هذا الطريقة لا تعطي نتائج إيجابية في التربية، بل على العكس تؤدي إلى أضرار نفسية وتربوية.

وينبغي على الآباء اتخاذ خطوات أخرى غير الصراخ، في محاولة لتصحيح سلوكهم أو إيقافهم عن الخطأ.

الأضرار التي يتسبب بها الصراخ على الطفل:

يدل صراخ الأب أو الأم على الطفل في غالب الأحيان إلى قلة الحجة لدى صاحب الصوت المرتفع، وضعفاً في شخصيته.

ومن الضرر أن يتعود الطفل على أسلوب التهديد والوعيد، وصوتك ليس دليلاً على قوتك أو سيطرتك.

يرد الطفل غالباً على الصراخ الوجه إليه بسد أذنيه بيديه، وقد يحتفظ الطفل بذكريات سيئة عن طفولته.

ومن أضرار الصراخ على الطفل أن يفقد الكفل ثقته بنفسه، حيث إن صوت الأبوين المرتفع لا يعطيه فرصة للتعبير عن نفسه.

من الممكن أن يؤدي الصراخ على الطفل لاكتسابه نفس العادة السيئة التي قد تستمر معه طوال عمره.

ما أسباب الصراخ على الطفل:

من الممكن أن يكون الصراخ على الطفل ناجماً عن ضغوط يعاني منها الأبوان، أو كرد فعل لما يقوم به الطفل من ذنوب.

وقد يصرخ الأبوان على طفلهما نتيجة عدم تفهمها شخصية الطفل ومرحل تطور نموها.

طرق علاج الصراخ على الطفل:

من الضروري أن تكون الأم قدوة أمام أطفالها في تصرفاتها، وعليها تجنب نقل الضغوط الاجتماعية عليها على الطفل.

وفي جميع الأحوال تجنب الضرب كأحد أساليب العقاب، وعلى الام أن تتعلم ثقافة الاعتذار لاحتواء طفلها.

ومن الأخطاء الكبيرة في التربية أن تسامح الأم ابنها على ما ارتكبه من أخطاء بعد معاملته بقسوة.

والصحيح أن توضح الام لطفلها الخطأ الذي ارتكبه ويجب عليها أن تنبه طفلها بعدم تكرار خطأه الذي ارتكبه.

من الأساليب الصحيحة أن تبرز الام لطفلها مقدار الحب الذي تكنه لها بكافة الطرق والوسائل وأفضل الأساليب هي الحوار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى