تربيةتعليم

منها بيان أهمية خصوصية المنزل وتوفير الأجواء المناسبة .. وسائل مساعدة لتعليم طفلك كتم اسرار المنزل

منها بيان أهمية خصوصية المنزل وتوفير الأجواء المناسبة .. وسائل مساعدة لتعليم طفلك كتم اسرار المنزل

ايفا بوست – فريق التحرير

يتصرف الأطفال وبالأخص من هم دون سن السابعة بشكل عفوي من تلقاء نفسهم، نظراً لعدم وصولهم بعد لمرحلة الوعي والنضج الكامل.

ومن المشاكل التي يعاني منها الآباء، قيام أبنائهم بإفشاء أسرار المنزل لعدم قدرتهم على التحكم بمشاعرهم، مما يسبب حرجاً لوالديهم في كثير من الأحيان.

ومن أسباب تلك المشكلة، عدم تلقي الطفل للتعليم والتدريب المناسب على كتم الأسرار، أو حرمانه من العطف اللازم.

وهو ما يدفع الطفل لإفشاء الأسرار كطريقة للتنفيس عن حرمانه في محاولة منه للفت انتباه الغير لمعاناته.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الوسائل التي تساعد الآباء على تعليم أبنائهم كتم أسرار المنزل وفق طرق علمية مدروسة:

الطفل أقل من سبع سنوات:

من الصعوبة البالغة أن يكتم الطفل في هذه المرحلة العمرية مشاعره أو أن يتحكم بكتم أسرار المنزل عن الغير.

ومن السهل على الآخرين استدراج الطفل في هذه المرحلة واستخلاص المعلومات منهم، خاصة أن ذاكرة الطفل في هذه المرحلة قوية.

ومن الممكن على الأهل البدء بتدريب الطفل بطرق بسيطة عبر استخدام القصص مثلاً وتعليمه القواعد بشكل بسيط.

بعد عمر سبع سنوات:

تبدأ في هذه المرحلة قدرات الطفل على زيادة الإدراك، ويبدأ الاهتمام بالآخرين والتحكم بقدراته على كبت مشاعره.

وهنا من السهولة بمكان على الآباء تعليم أبنائهم المحافظة على أسرار المنزل وعدم إفشاءها للغير.

توفير الأجواء المناسبة:

تكون الأجواء ملائمة للطفل أن يكتم أسرار المنزل حيت تكون مليئة بالحب والمودة والاحترام والتفاهم والانسجام.

وينبغي القيام على إشباع الطفل مادياً ومعنوياً بمختلف احتياجاته، ضمن الحدود الطبيعية حتى لا تعطي نتائج عكسية.

أهمية خصوصية المنزل:

من الواجب على الآباء بشكل دائم العمل على بيان أهمية المنزل وخصوصيته التي من المفترض ألا يطلع على أسرارها أحد خارج المنزل.

وهي مهمة تقع على عاتق الأم بشكل أكبر كونها متواجدة مع الطفل فترات أطول، وينبغي عليها بيان خطورة خروج أسرار المنزل إلى الغير وحتى للأصدقاء.

تعليم الطفل بطرق علمية:

ينبغي القيام بتعليم الطفل أهمية عدم إفشاء الأسرار، وعدم السماح للآخرين باستدراجه للحصول على أسرار المنزل.

ومن الممكن الاستعانة ببعض القصص والأحاديث عن أهمية الاحتفاظ بالأسرار بشكل عام ومدى خطورة إفشاءها.

ومن الهام بيان مدى أهمية حفظ الأسرار بالنسبة للطفل، والتفريق بين الكتمان والخوف، والهدف من الكتمان حفظ الأمور الشخصية.

علم طفلك الكتمان دون مبالغة:

بعض الآباء يقع في خطأ تعليم طفله المبالغة بكتمان الأسرار والتحذير منه، مما قد يخرج الطفل بشخصية ضعيفة غير متزنة.

والصحيح تعليم الأطفال كتمان الأسرار الضرورية للمنزل عن الغير، وأن يكون طفلك صريحاً في حدود ما يلزم فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى