مشاهير

الحكم الوحيد الذي ظهر على غلاف ألعاب الفيديو وصلعته منحته شخصية صارمة .. قصة الحكم الإيطالي بيير لويجي كولينا وسبب اعتزاله التحكيم

الحكم الوحيد الذي ظهر على غلاف ألعاب الفيديو وصلعته منحته شخصية صارمة .. قصة الحكم الإيطالي بيير لويجي كولينا وسبب اعتزاله التحكيم

ايفا بوست – فريق التحرير

يعتبر الإيطالي بيير لويجي كولينا من أشهر حكام كرة القدم على مستوى العالم بفضل شخصيته الصارمة داخل المستطيل الأخضر.

وبدأ كولينا مسيرته الرياضية لاعباً بمركز قلب الدفاع في أحد الفرق المحلية الإيطالية، قبل توجهه نحو عالم التحكيم.

وحكم كولينا أهم المباريات العالمية، ومنها نهائي كأس العالم 2002، وقبله نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999.

وكان كولينا مرشحاً بقوة لتحكيم نهائي كأس أمم أوروبا عام 2000، إلا أن وصول منتخب بلاده للنهائي حال دون ذلك.

وامتاز كولينا بصلعة في رأسه بسبب مرض أصابه، مما أكسبه شخصية صارمة في أرض الملعب كسب بها احترام الجميع.

نبذة عن حياته:

ولد الحكم الإيطالي الشهير بيير لويجي كولينا في مدينة بولونيا شمال البلاد يوم 13 شباط من عام 1960.

تدرج في دراسته ليتخرج من جامعة بولونيا بشهادة في الاقتصاد، وفي عام 1977 بدأ مسيرته مع التحكيم.

أبرز إنجازات كولينا:

فب سجله العديد من المباريات الهامة التي قادها بنجاح، ونذكر منها نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 بين بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد.

وحكم كولينا في كأس الأمم الأوروبية عام 2000، وكأس العالم عام 2002، وفي كأس الأمم الأوروبية عام 2004.

وقد فاز كولينا بجائزة أفضل حكم في العالم من الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء 6 مرات متتالية، واعتبر أفضل حكم في جيله.

سبب صلعته وظهوره على غلاف ألعاب الفيديو:

يعتبر كولينا الحكم الوحيد الذي ظهر على غلاف ألعاب الفيديو، بعدما اعتاد الناس على ظهور اللاعبين فقط.

وعن سبب عدم نمو الشعر برأسه فإن الأمر يعود لإصابته بداء الثعلبة الذي يجعل الجهاز المناعي يؤثر على بصيلات الشعر ويمنع نموها.

مصالح مالية أبعدته عن التحكيم:

في عام 2005 قرر الحكم الإيطالي كولينا وضع حد لمسيرته التحكيمية بعد اتهامه من قبل رابطة الحكام الإيطاليين بتعارض المصالح.

كولينا وقع عقد رعاية مع شركة أوبل للسيارات بقيمة 800 ألف يورو، وهي نفس الشركة التي كانت ترعى نادي ميلان وقتها.

وأعرب كولينا خلال مؤتمر صحفي عن خيبة أمله من استقالته بعد 28 سنة له في التحكيم بسبب عدم الثقة في الحكام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى