بينها وضع الحدود وتعليمهم مساعدة الأخرين .. أبرز 6 طرق لتربية الطفل بشكل صحيح
ايفا بوست – فريق التحرير
هل تواجه مشكلة في تربية وتعليم طفلك، من المحتمل أن يكون طفلك مدللاً، وهي ليست من الظواهر الجيدة.
قد تواجه الأسرة صعوبة كبيرة في تعليم طفلك الأدب، ولفهم ذلك توجد العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لمساعدة الطفل بشكل سليم.
ومن بينها أن يجعل الأهل نفسهم مثالاً يحتذى به، وتعليمهم مساعدة الآخرين، والقيمة الهامة للأموال، وهذه أبرز 6 طرق:
اجعل من سلوكك مثلاً يحتذى به:
بحسب طريقة تواصلك مع طفلك يتعلم طفلك طريقة التواصل مع الآخرين، فإن كنت غاضباً من المحتمل أن يصبح ابنك عدوانياً.
ومن المهم على الآباء الحفاظ على الهدوء، بينما يؤثر التواصل الصارم مع الطفل على سلوك الطفل وقد يصبح أنانياً وعصبياً.
علم طفلك مساعدة الآخرين:
من المهم تعليم الطفل أن يساعد كبار السن والبسطاء والفقراء، وتحفيز الطفل على مساعدة الآخرين.
فرؤية الطفل لأشخاص آخرين بحاجة للمساعدة يمكن ان يجعل منهم إدراكاً لما لديهم من نِعم، فضلاً عن تقدير أفضل للمواقف.
الحب ليس مفيداً في جميع الأحوال:
يوجد خط رفيع من الواجب على الوالدين السير فيه بين التسلية وتأسيس الانضباط، فهناك أوقات يقوم بها الطفل بإلقاء نوبات تقلق الوالدين.
ومنها التظاهر بالمرض، وهو الوقت الذي يتطلب الانضباط، مما يساعدهم على تعلم قيم الاحترام والنزاهة.
علمهم قيمة المال:
من الهام على الأهالي أن يبحثوا على طرق مبتكرة لتعليمهم قيمة الأموال وتكلفة الأشياء التي يطلبونها.
وذلك سيعزز في نفس الطفل أن عليه كسب الأشياء في الحياة بدلاً من الشعور بالأحقية والأنانية.
ومن الضروري تعليم الأبناء وتشجيعهم على توفير المال والتوفير وشراء الأشياء المفيدة والاحتفاظ بالألعاب دون إتلافها.
بناء أخلاقيات العمل الخاصة بهم:
لا تترك الأمور تسير حسب هوا الطفل، بل اجعل نظاماً خاصاً له مبني على المكافآت والحوافز.
واجعل ابنك يعمل بالطريقة التي تريحه ولكن دون إهدار ولا إفساد، ساعده على تطوير مفهوم أخلاقيات العمل.
وهذا الأمر هو ما يمنح طفلك التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد بدلاً من التعزيز السلبي.
ضع حدوداً لطفلك وتمسك بها:
من أسهل الطرق لتجنيب إصابة طفلك بالفساد، هي وضع قيود وقواعد من البداية والتمسك بها رغم صعوبة الأمر.
وإذا بدأت بهذه الخطوة في سن مبكرة سيكون الأمر أكثر سهولة، ومثال ذلك الأعمال الروتينية اليومية.
