تربية

هل نوبات الغضب لدى طفلك تسبب لكِ المشاكل؟.. إليك طرق للتعامل مع غضبه!

هل نوبات الغضب لدى طفلك تسبب لكِ المشاكل؟.. إليك طرق للتعامل مع غضبه!

ايفا بوست ـ فريق التحرير

حقيقةً الأسباب وراء كون الطفل عصبي كثيرة ولا يمكن تحديدها بشكل دقيق، فالأطفال بطبيعتهم يولدون قليلي الصبر، الأهم الأسلوب الصحيح.

حتى نتمكن من السيطرة على غضب الطفل، أولاً علينا أن نفهم بعض الأمور مثل أن تنفيذ كل ما يطلبه الطفل ليس حلاً لتخفيف غضبه.

وأيضاً تخويف الطفل أو الصراخ أو تهديده ووعيده ليس الحل بل العكس، إن هذه الأمور قد تشكل للطفل مشكلة نفسية وتعقد الأمور أكثر.

في البداية وقبل أن تتعلمي طريقة التعامل مع طفلك يجب أن تكوني هادئة وحذرة، فالطفل عند الغضب يتحول إلى شعلة نارية.

ما أسباب غضب الطفل؟

في بعض الأحيان تكون أسباب متوارثة، فإن كان أحد عائلة الطفل عصبية سيصبح الطفل عصبي تلقائياً وأحياناً تكون بسبب محيط الطفل.

وأيضاً ممكن أن تكون نتيجةً لظروف تعرض لها الطفل، مثل الحزن بسبب انفصال الوالدين أو افتقاده لأحد أفراد الأسرة أو صدمة تعرض لها.

أو بسبب مشاكل صحية وعقلية لدى الطفل، فالأطفال الذين من بعض الاضطرابات مثل نقص الانتباه يُكافحون من أجل تنظيم عواطفهم.

ومن الأسباب الشائعة جداً شعور الطفل بالتعب أو الجوع، أو شعوره بعدم الارتياح في البيئة المتواجد بها أو شعوره بأنكِ لا تفهميه.

طرق للتعامل مع الطفل الغاضب

أولاً: تفهمي مشاعر طفلك

المشاعر شيء لا إرادي لا نستطيع التحكم به، والغضب أيضاً شعور يمكن أن نمر به خلال اليوم لذا علمي طفلك أن الغضب أمر طبيعي.

ثانياً: التنفس بعمق

إن هذا الأمر يؤثر بشكل إيجابي على سلوكيات الطفل، فمن الممكن أن يخفف نوبة الغضب لديه فاطلبي منه أن يسترخي ويتنفس بعمق.

ثالثاً: عانقي طفلك عند غضبه

العناق يعطي شعور بالحب والدفء والأمان وله تأثير كبير في تهدئة الأشخاص، لذا احرصي على معانقته واحتوائه حتى يهدأ غضبه.

رابعاً: علميه كيفية التعبير عن مشاعره

إننا نعلم أن التكلم يمكنه أن يخفف من شعور الضغط لدى الكبار والصغار، لذا علميه أن يقول عند غضبه “أنا أشعر بالغضب” سيرى بأنك تفهميه.

خامساً: ابتكري أساليب إبداعية 

هناك أشخاص لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بالكلمات وربما طفلك لا يحب الكلام، فاتبعي معه أساليب أخرى كالرسم أو العزف.

فالرسم أو العزف أو صناعة شيء ما يساعد الطفل على تفريغ مشاعره السلبية وشرح ما يريد قوله من خلال رسمه لما يشعر به.

سادساً: امنحيه وقتاً

الأطفال وغالباً من هم أكبر من أربع سنوات عند غضبهم لا يستطيعون سماعك أو التفكير بأي شيء، فعليك منحه القليل من الوقت ليهدأ.

وعند إعطائه هذا الوقت لكي يهدأ، سيكون قادراً على الاستماع إليك وفهم ما ستقولين له وأيضاً يساعده على التفكير بمنطقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى