الفن

دخل عالم الفن بالرغم من معارضة والده وهذين الأمرين يحبهما بشدة.. وقفة مع الفنان حكيم وأبرز أعماله الغنائية

دخل عالم الفن بالرغم من معارضة والده وهذين الأمرين يحبهما بشدة.. وقفة مع الفنان حكيم وأبرز أعماله الغنائية

إيفا بوست _ فريق التحرير

ينحدر المطرب الشعبي حكيم من محافظة المنيا بمصر، وتاريخ ميلاده في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1962.

اسمه الكامل عبد الحكيم عبد الصمد كامل، شده الغناء عندما كان بسن صغيرة، وكان يحب أن يستمع لكبار المطربين بمصر والعالم العربي.

 مثل كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم من مطربي الزمن الجميل.

وأراد أن يصبح مطربا مشهورا، خاصة أنه يمتلك صوت جميل وقوي، لكن والده عارض الفكرة كليا.

بدأ مشواره بالحفلات المدرسية، وعندما أصبح في المرحلة الثانوية، صار يسافر إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وهناك صار يغني في الأعراس والمناسبات الشعبية، من أجل أن يجمع حول أكبر عدد من الجمهور، عن طريق صوته المميز.

لكن عندما عرف أبيه بما يفعل، اشتاط غضبا، وطالبه بحدة بأن يبتعد عن النشاط الغنائي، لكن حكيم رفض ذلك، وحاول كثيرا أن يقنع والده.

انطلاقته في عالم الغناء

التقى حكيم بالفنان حميد الشاعري مصادفة بإحدى الأفراح التي كان يغني فيها، وقام بإيصاله في شركة سونار، التي أصدرت له أول ألبوم غنائي.

والذي حمل عنوان نظرة، حيث حقق نجاح كبير في الأسواق، للونه الشعبي، وذلك كان نادرا حينذاك في مصر، لقلة المطربين الشعبيين.

ثم توالت أعماله الغنائية، التي حققت له شهرة واسعة في الوسط الغنائي، كما ظهر في بعض الأفلام والمسلسلات.

أعماله الغنائية 

أصدر حكيم العديد من الألبومات خلال مسيرته الفنية، وكل ألبوم تضمن العديد من الأغاني، نذكر منها: 

الواد ده حلو، افرض، النار النار، السلامو عليكو، ولا واحد ولا مية، حلاوة روح، تسلم الأيادي، آه يا قلبي، رقصوني، هابوسة.

إضافة إليها: بيني وبينك، يحبني ويحب علية، مش هقول، الحق علية، إيه دا بقا، عم سلامة، كلام بكلام، قلبي يا هو، جاني، أبو الرجولة، وغيرها.

ويشار إلى أنه ظهر بدور بطولة في الفيلم الغنائي “علي سبايسي” بعام 2005، كما حل كضيف شرف في فيلم الراقصة والسجان، بعام 1992، وفي مسلسل نيللي وشريهان.

حياته الشخصية 

تزوج حكيم من سيدة من خارج الوسط الفني اسمها “مروة”، بعد قصة حب نشأت بينهما، لكن فيما بعد تطلقا.

ثم أعلن زواجه على سيدة أخرى “جيهان”، والتي بحسب ما حكى عنها في اللقاءات الإعلامية، هي من أكبر الداعمين له.

ويشار إلى أن حكيم دخل بخلاف مع زوجته الأولى مروة، بحسب ما روجت بعض الشائعات، والتي اتهمته بالخيانة.

حيث قامت بتقديم بلاغ للنائب العام، ليخرج حكيم عن صوته ويعلن عن زواجه من جيهان، والتي أخفى زواجها عن مروة احتراما لمشاعرها.  

ويذكر أنه محب للخيول، كما يمتلك مزرعة لها، مزرعة للفواكه مثل المانغا والرمان والزيتون والبلح، فكان يعتني بها في نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى