تربية

من ضمنها التعنيف اللفظي والجسدي .. سلوكيات خاطئة في تربية الطفل من الواجب تجنبها

من ضمنها التعنيف اللفظي والجسدي .. سلوكيات خاطئة في تربية الطفل من الواجب تجنبها

ايفا بوست – فريق التحرير

يرتكب العديد من الآباء أخطاءً جسيمةً في تربية أبنائهم، مما يترتب عليه تكوين شخصية غير مستقرة لدى الطفل.

ونتيجة لجوء بعض الأهالي لوسائل خاطئة في تربية أطفالهم، ينشأ الطفل بشخصية غير سوية من الناحية النفسية والاجتماعية.

كما يمسي الطفل دون انتماء للوسط الأسري الذي تقيم به، وهذه مجموعة من السلوكيات الخاطئة في تربية الأبناء من الواجب تجنبها:

التعنيف اللفظي للطفل:

يلجأ بعض الآباء لتوجيه الشتائم لأطفالهم، بمختلف ألفاظ التحقير والإهانة المعروفة والمنتشرة.

كما تترك ألفاظ التهديد والوعيد للطفل المذنب أثراً سلبياً كبيراً في نفسية الطفل، وتعطي مفعولاً عكسياً في تربيته.

العنف الجسدي:

يعتبر أسلوب الضرب بوسائله المختلفة والمنتشرة من أكثر السلوكيات الخاطئة المنتشرة في الوطن العربي.

ومن أكثرها انتشاراً ضرب الطفل على وجهه، وهو ما ينتج عه شخصية عدائية لدى المجتمع وقد يضطر الطفل للجوء إلى الكذب.

مقارنة الطفل بأقرانه:

من أكبر الأخطاء التي قد يقترفها الآباء هي مقارنة ابنهم على الدوام بأقرانه ومثاله قول “رفيقك أحسن منك”.

وهذا الأسلوب الخاطئ قد يؤدي إلى شخصية سلبية للطفل قد تولد لديه الغيرة السلبية تجاه أقرانه.

توبيخ الطفل:

يؤدي لوم الطفل وتوبيخه على الذنوب التي قام بها وخاصة إذا كان اللوم أمام أشخاص آخرين إلى الحرج والخجل لدى الطفل.

ويكون مفعول التوبيخ أكبر لدى الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 10 سنوات باعتبارهم أكثر حساسية.

حرمان الطفل:

يؤدي حرمان الطفل من الملابس أو الأطعمة والمشروبات التي يحبها إلى لجوئه للسرقة في حال كان الحرمان متعمداً ويخصه دون غيره من إخوته.

معايرة الطفل:

في حال تعرض الطفل لمشكلة أو رسوبه بالامتحان أو معايرته بسبب شكله أو لإعاقة معينة، يتسبب بعدائية شديدة للمجتمع.

إحباط الطفل:

من السلوكيات الخاطئة في تربية الطفل عدم تشجيعهم أو احتوائهم بشكل مناسب، وهو ما يتسبب بعدم اهتمام الطفل بمواهبه التي يبرع بها.

تركه وحيداً:

عندما تترك طفلك وحيداً داخل المنزل لعدة ساعات أو ربما لأيام، فإن ذلك يؤدي لشعوره بالملل  وعدم تعلقه بك عندما يكبر.

عدم تشجيع الطفل أو إهدائه:

حينما يهدي الآباء أبنائهم هدايا محببة لهم على أمر جيد فعلوه يؤدي ذلك لشعورهم بالحب والمودة، ويترك أثراً إيجابيا في نفوسهم.

عدم الدفاع عن الطفل:

حينما يتعرض طفلك للتوبيخ من قبل أي شخص، ينبغي عليك الدفاع عنه وعدم السماح بذلك، مما يزيد في انتماءه وحبه لك.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى