سامي يوسف .. محطات من حياة منشد إسلامي تميز بخلفيته الموسيقية
إيفا بوست – فريق التحرير
سامي يوسف، مغني وملحن ومنتج موسيقي ومؤلف أغاني، يتميز بخلفيته الإسلامية وأغانيه التي يمجد من خلالها أخلاق الإسلام.
بالإضافة إلى خلفيته الموسيقية الواسعة حيث درس الموسيقى على يد العديد من أشهر الملحنين وتتلمذ في أكثر المعاهد الموسيقية المرموقة في العالم.
ظهرت موهبته بشكل جلي منذ نعومة أظافره فلم يكن شيء مفاجئ وإنما خطوة أقدم عليها بكل ثقة.
عمل موقع إيفا بوست لكم على تقديم نشأة وحياة المنشد الإسلامي سامي يوسف فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
مولده ونشأته:
ولد عام ١٩٨٠ لأبوين من أصل أذربيجاني وهو يحمل الجنسية البريطانية، تعلم منذ صغره العزف على العديد من الآلات الموسيقية.
وكان لديه شغف كبير في مختلف المجالات الموسيقية وكافة ما يتعلق بالموسيقى مما دفعه إلى إصدار ألبومه الأول “المعلم”.
سامي يوسف حاز على إعجاب كبير:
ألبومه الأول كان من تلحينه وإنتاجه وغنائه وجذب من خلاله العديد من الناس نحو الموسيقى الهادفة.
كما حاز الألبوم على إعجاب كبير في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا.
ثم نشر سامي ألبومه الثاني بعنوان “أمتي” وحقق الألبوم انتشار واسع وشهد نسب مبيعات كبيرة تجاوزت ٤مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم.
احتل العناوين الرئيسية:
استطاع المنشد الإسلامي أن يحتل العناوين الرئيسية على القنوات العالمية مثل قناة CNN وBBC والجزيرة و غيرها من قنوات الشرق الأوسط.
كما أطلقت مجلة التايمز البريطانية لقب أكبر نجم روك مسلم بالإضافة الى لقب أشهر مسلم بريطاني في العالم.
تكريم وجوائز:
بسبب نجاحه تم تكريمه من قبل جامعة روهامبتون في جنوب غرب لندن ليصبح أول وأصغر مسلم حائز على جائزة الدكتوراه الفخرية في الآداب.
وذلك تقديراً له ولمساهماته الإستثنائية في مجال الموسيقى، وخاصة أن موسيقاه لم تملأ آفاق لندن فحسب وإنما توغلت في شبه الجزيرة العربية.
وصل عدد الحضور في ساحة تكسيم في اسطنبول من أجل مشاهدة أداءه الى ما يزيد عن ٢٥٠ ألف متفرج.
كما شهد حضور واسع على مستوى القارات الأربعة في أشهر القاعات المرموقة مثل قاعة ويمبلي في لندن وقاعة المزار في لوس أنجلوس وغيرها.
ويكتمل إبداعه عندما يغني بعدة لغات منها الانجليزية والعربية والتركية والفارسية والآذرية والماليزية.
