عاصي الرحباني .. ما لا تعرفه عن الفنان عاصي والموسيقي والشاعر والمؤلف المسرحي
ايفا بوست – فريق التحرير
عاصي الرحباني من كبار النجوم الذين خسرناهم يعتبر من أعلام الفن العربي اشتهر مع أخيه منصور وأطلق عليهم اسم ” الأخوين الرحباني”.
كما أنه يعد من مؤسسي الطابع الرومانسي في البلاد العربية، أحبه الناس من جميع أنحاء العالم وعمل بالتأليف والتمثيل وكتابة الشعر.
عانة خلال طفولته وفي صباه أيضاً فقد كان ملزماً بالعمل منذ صغره لكي يؤمن لقمة العيش له ولعائلته بعد وفات والده.
قدم فريق ايفا بوست محطات من حياة الفنان الشاعر الراحل عاصي الرحباني تابعونا للنهاية لمعرفة المزيد عنه.
من يكون؟
اسمه عاصي الرحباني من مواليد الرابع من شهر مايو في عام ١٩٢٣ في لبنان وتحديداً من قرية أنطلياس الواقعة شمال بيروت.
نشأ وترعرع وسط المزارعين والأراضي الزراعية وهذا ما أعطاه تأثيراً أكبر في حياته الفنية بين المواضيع والأشعار.
لم يتمكن من دراسة الموسيقية الذي كان يدرسها ” الأب الأنطوني” في الكنيسة وهذا ما جعله يتعلم من خلف الجدران.
إلا أن أتى ذلك اليوم الذي أجاب فيه عاصي على سؤال لم يتمكن الطلبة من الأجابة عنه وبعدها بدأ بتعليمه بشكل أدق.
مسيرته الفنية:
بدأ أول خطواته في عالم الشهرة من خلال إقامة مسرحيات غنائية في نادي أنطلياس واشتهر بعدها كثيراً.
ثم انتقل إلى الإذاعة اللبنانية في عام ١٩٤٧ ليكون دوره في كعازف كمان،ثم ينتقل ليقدم ١٦ لحناً كل شهر.
كذلك تعرف على المغنية فيروز في عام ١٩٥٠ وكان عمرها آن ذاك خمسة عشر سنة وهو أول من لحن أغانيها وهي أغنية ” غروب”.
كما قام بتلحين عدد كبير من الموشحات وكان أشهرها موشح ” زرياب” الذي قامت بغنائه المطربة الشهيرة حنان.
بالإضافة إلى تقديمه أعمال فنية غيرها الكثير مثل “أيام الحصاد، عرس في القرية، البعلبكية، جسر القمر، عودة العسكر”.
وكذلك ” الليل والقنديل، بياع الخواتم، دواليب الهوا، أيام فخر الدين، هالة والملك، ناطورة المفاتيح” وغيرها الكثير.
الجوائز التي حصل عليها:
حصل على وسام الاستحقاق المذهب في عام ١٩٥٧ بعد إقامة مهرجانات بعلبك، ونال جائزة الشاعر سعيد عقل في عام ١٩٦٦.
وفاة عاصي الرحباني:
توفي في يوم ٢١ من شهر يونيو من عام١٩٨٦ بعد أن تعرض بغيبوبة دامت ستة أشهر ودفن في مدافن لبنان.
