ندى بسيوني .. محطات من جميلة السينما والتلفزيون وزوجها يكبرها ب ٢٠ عام.
إيفا بوست – فريق التحرير
ندى بسيوني واحدة من جميلات التلفزيون والسينما، امتلكت موهبة فنية مميزة وقامت بتدعيمها بالعلم لتحصل على شهادات داخل مصر وخارجها.
كانت من أهم نجمات فترة التسعينات ومازالت حتى اليوم تمتع المشاهدين بأدوارها وتلفت الأنظار إليها.
قدمت العديد من الأعمال الفنية المتنوعة بين السينما والمسلسلات والمسرحيات وحققت من خلالها شهرة كبيرة في المجال الفني بمصر.
عمل موقع إيفا بوست لكم على تقديم نشأة وحياة الفنانة ندى بسيوني فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
مولدها ونشأتها:
هي ندى محمد مصطفى بسيوني ولدت في محافظة الإسكندرية في ٢ نوفمبر عام ١٩٦٣م وأحبت الفن منذ صغرها.
ملامحها الجميلة كانت سبب في تقديم أول أعمالها بعد انتهائها من المرحلة الثانوية وقد تم اختيارها من أجل إعلان إحدى الشركات الكبرى.
سافرت خارج مصر من أجل تحقيق حلمها ودراسة الإخراج والتمثيل والتحقت بالجامعة النمساوية وحصلت على دبلوم منها الى جانب دراستها اللغة الألمانية.
بعد أن عادت من النمسا تقدمت لاختبارات المعهد العالي للفنون المسرحية وقدمت أول أعمالها في السينما من خلال فيلم “الجوهرة”.
وخلال دراستها في المعهد قدمت مسلسل “غداً تدق الأجراس” وحصلت عام ١٩٩٠ على درجة البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة شرف وتم تعينها معيدة في المعهد.
مسيرة ندى بسيوني الفنية:
قدمت العديد من الأعمال في التلفزيون والسينما ومن أشهر أعمالها في التلفزيون “السيرة الهلالية” ومسلسل “مليكة” وغيرها.
أما في السينما فكان من أبرز أعمالها فيلم “فتاة المافيا” و”عيش الغراب” و”سلام مربع للستات”.
زوجها وأولادها:
تزوجت ندى بسيوني مرتين، زواجها الأول كان من للممثل والمخرج سناء شافع الذي يكبرها ب٢٠ عام حيث وقعت في حبه وتزوجته.
أنجبت منه ابنتها الوحيدة مايا وفي عيد ميلاد ابنتها بعامين تم الانفصال بسبب عدم التوافق بينهما وتعاطيه الهيروين.
أما في المرة الثانية تزوجت من المخرج شريف يحيى وكان يكبرها ب ١١ عام ووصفته بأنه حب حياتها وبقيت معه حتى وفاته عام ٢٠٠٣.
تحدثت مواقع التواصل الاجتماعي عن زيجة ثالثة لندى بسيوني من عربي خارج الوسط الفني ولكنها لم تقم بالتصريح.
