أخبار المجتمع

غياث الرفاعي كاتب سوري شق طريقه بنفسه (لقاء حصري)

غياث الرفاعي كاتب سوري شق طريقه بنفسه (لقاء حصري)

إيفا بوست – فريق التحرير

الإبداع ليس بالفن فقط، ربما يكون من خلال شيء آخر كالكتابة الروائية وغيرها من النصوص النثرية الهادفة.

تماماً كالشاب السوري غياث الرفاعي الذي بدأ في شق طريقه في مجال الكتابة منذ فترة ليست بالبعيدة.

يلوح أمامه في الأفق عالم مميز مليئ بإنجازات وأعمال مختلفة منها ما وصل إليه ومنها يسعى ويجتهد لأجلها.

غياث الرفاعي كاتب سوري شق طريقه بنفسه (لقاء حصري)
صورة شخصية/غياث الرفاعي

في لقاء حصري لإيفا بوست مع الكاتب غياث الرفاعي نقدم لكم هذا المقال، فتابعوا القراءة حتى النهاية.

من هو؟

غياث الرفاعي كاتب شاب ولد عام ٢٠٠٤ في العاصمة السورية دمشق ونشأ وترعرع فيها ودرس في مدارسها.

أحب الموسيقى، والكتابة منذ صغره، وبدأ بممارستها وتعلمها بشكل احترافي منذ أن كان عمره ٩ سنوات.

تجربتي كمطرب:

يقول غياث عند بلوغه ١١ عام تأثر في أغاني الراب التي عبر عنها في الوقت الحالي قائلاً “بصراحة حالياً بقرف لما قولها.. بشعر بالاشمئزاز”.

دخل مجال الراب، ثم توسع بشكل أكبر في الموسيقى عام ٢٠١٨، وتعمق في هذا المجال أكثر فأكثر.

وأضاف الرفاعي أن أحد متابعيه المقرّبين منه عام ٢٠٢٠ أخبره بحرمانية الموسيقى، وأنه يتمنى منه الاعتزال.

مما أثار الشك عند الرفاعي وتوقف عامين عن تقديم الموسيقى والغناء ليبحث ويتمعق في حرمانيتها ليحسم أمره ويصل إلى قرار نهائي.

بالرغم من كونه على استعداد لإطلاق ألبوم ضخم بعنوان “ألحان” وكان يحتوي على ٩ أغاني.

إلا أنه عاش صراعاً كبيراً بسبب اتفاقه مع عدة منصات موسيقية لدعم الألبوم، كما ووجود قناة تلفازية مستعدة لعرض الألبوم عبر شاشتها.

يقول الرفاعي “الألبوم كان على وشك يحقق رواج مرعب ويكون نقطة تحول كبيرة بالنسبة ئلي، ولكن فضلت التوبة والاعتزال”.

عدت للكتابة:

بعد اعتزاله الموسيقى، عاد للكتابة في ٢٠٢٢م، واستمر في ممارستها حتى احترفها وبات ملماً بكافة الأمور الإبداعية في هذا المجال.

وعند سؤاله عما إذا كان أحد ما ساعده أو شجعه على خوض هذا المجال، أجاب “باختصار شديد ولا حدا، شجعني عليه د.حنان لاشين، أحمد خالد المصطفى، الطبري، وابن كثير”.

ونوه الرفاعي أن للدين حيز كبير فيما يقوم بكتابته.

دافع غياث الرفاعي:

قال غياث الرفاعي لموقع إيفا أن الدافع الأساسي لكتابته في هذا الحيز “دافعي هو أن أكون «الدافع» أدفع عن الناس شرور ما فيهم من جهل وأعيد لهم ما كان فيهم من علم”.

وقد عمل غياث في ظل هذا الدافع على تأسيس منصة «الملتقى» التي تفصل بين الذكور والإناث وتسعى لنشر الأمور الدينية والعلم.

وقام ببث موسمين اثنين من برنامجه الصوتي الخاص «بصوت فقير» عبر فريق تعليمي سوري «فريق الأفق» يعد الرفاعي أحد مؤسسيه.

يناقش فيهما أبرز المشاكل التي يعانيها الشباب عامة وطلاب الثالث الثانوي خاصة.. حظي فيه على محبة كبيرة من طلاب الفريق.

روايات خاصة:

عمل على كتابة عدد من الروايات وهي في طور التدقيق ليتم نشرها على العموم، وذكر منهم رواية بين النجوم التي يتوقع دخولها موسوعة غينيس.

بالإضافة إلى رواية وإن من الحجارة التي ستكون إنجازه الأوّل في مسيرته ككاتب سوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى