بروفايل

أميرة أمير .. قصة فنانة شهيرة تزوجت ابنها ووالدها جزار قاتل

أميرة أمير .. قصة فنانة شهيرة تزوجت ابنها ووالدها جزار قاتل

إيفا بوست – فريق التحرير

فنانة من الزمن الجميل، عاشت حياة مأساوية أنهتها بشكل عنيف، بدأت قصتها منذ ولادتها ولاسيما أن والدها جزار قاتل.

اسمها الحقيقي سعدية عبد الرحمن أبو العلا ولكن بعد دخولها الفن اشتهرت باسم أميرة أمير ورافقها طيلة حياتها.

انطلقت إلى عالم الشهرة والنجومية فقدمت عدد من الأعمال الفنية المتنوعة، كما أنها عملت راقصة في مسارح البرودواي بأمريكا.

أميرة أمير .. قصة فنانة شهيرة تزوجت ابنها ووالدها جزار قاتلصورة من الانترنت

عمل موقع إيفا بوست لكم على تقديم قصة الفنانة أميرة أمير المأساوية فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت أميرة أمير في محافظة الشرقية  ١٧ يناير عام ١٩٢٠م لأب قاتل، كان جزار وقتل مفتش الصحة بالساطور عندما اكتشف مخالفاته القانونية وتوفي داخل السجن.

تزوجت أميرة من عمدة البلدة الذي يكبرها في العمر وهي مازالت ابنة ١٦ عام وذلك بعد أن كانت تعمل في الخياطة وأعجب العمدة بجمالها.

أنجبت منه ابنها خالد ثم تركت زوجها وهربت إلى القاهرة بسبب إدمانه على الكحول، مما جعله يُصاب بالاكتئاب حتى انتحر.

فقامت شقيقته بأخذ ابنه خالد وأشرفت على تربيته بعد هروب أمه ووفاة أبوه.

البحث عن عمل:

بعد هروبها إلى القاهرة بدأت تبحث عن عمل وبالصدفة قرأت إعلان يطلب وجوه جديدة للتمثيل في فيلم “ابنتي” فتقدمت للعمل.

وانبهرت الفنانة عزيزة أمير بجمالها فقدمتها في دور البطولة، لتبدأ شهرتها وتصبح حديث المجلات والصحف.

٥ زيجات متتالية في حياة أميرة أمير:

تعرفت على المخرج كمال سليم ونشأت قصة حب بينهما تكللت بالزواج ولكنها انتهت بعد سنوات بوفاة زوجها.

ثم تزوجت من مساعد زوجها محمد عبد الجواد ولكن نشأت الخلافات بينهما بسرعة وتم الطلاق.

لم تكتفي أميرة وإنما تعرفت على مغني فلسطيني أرميني وتزوجت منه وأنجبت ابنتها عصامة، ثم انفصلت عنه وتركت ابنتها.

لتتزوج بعده من رجل يعيش في القاهرة إلا أنها تركته أيضاً لأنه أراد السفر إلى أمريكا، بينما هي بقيت بالقاهرة وتزوجت من ضابط بالجيش المصري.

استمرت علاقتها الزوجية مع الضابط لمدة ست سنوات وأنجبت منه أبناءها أمير وبهاء.

كارثة حقيقية أصابت أميرة أمير:

بعد أن انفصلت عن زوجها الأخير هاجرت إلى أمريكا وعملت راقصة هناك، تعرفت على شاب يهودي يصغرها ب ١٧ عام ووقعت قصة حب بينهما.

طلب منها الزواج فوافقت وحصلت على الجنسية الأمريكية بالرغم من الهجوم الذي تعرضت له من الشعب المصري.

بعد زواجهما اكتشفت أنه يتحدث العربية ويتقن اللهجة المصرية فسألته عن الأمر لتتفاجأ بأنه مصري الأصل.

أخبرها بأن أصوله مصرية وأحب فتاة يهودية وهاجر معها وغيّر ديانته ليتمكن من الزواج منها وبعد انفصالهما استقر في أمريكا.

وعندما سألته عن أصله قال أن اسمه الحقيقي خالد ولد في الشرقية وهو ابن عمدة البلدة ووالدته اسمها سعدية تركته وهربت.

أصابها الذهول والصدمة ووقعت مغشياً عليها فتم نقلها إلى المستشفى وعندما استفاقت أخبرته أنها أمه.

من دون تفكير ألقى الشاب نفسه أمام سيارة  على الشارع ليتوفى على الفور وفي ذات الوقت توفيت أميرة أمير بسبب  صدمتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى