صبري عبد المنعم .. محطات من حياة أهم ممثل في تاريخ الدراما المصرية
ايفا بوست – فريق التحرير
صبري عبد المنعم من أبرز وأهم الممثلين في الدراما المصرية قدم ما لا يقل عن ٥٢٠ عملاً فنياً خلال مسيرته التي تجاوزت ٥٠عاماً.
قدم خلال حياته مسيرة فنية حافلة بالإنجازات التي تنوعت بين المسلسلات التلفزيونية وعلى خشبة المسرح والأفلام السينمائية.
اشتهر في فترة الثمانينات بعد أن وقدم الكثير من الأعمال وقتها ولايزال باقٍ إلى الآن على نفس الاجتهاد ليبقى من ألمع النجوم.
عمل فريق ايفا بوست على تقديم أبرز المحطات من حياة الشهير صبري تابعونا للنهاية لمعرفة المزيد.
من يكون؟
اسمه صبري عبد المنعم حسين من مواليد ٢٣ يوليو من عام ١٩٤٥ ولد في مصر وتحديداً من مدينة القاهرة.
درس في المعهد العالي للفنون المسرحية ونال شهادة البكالوريوس فيه، ثم بدأ أول خطواته في عالم النجومية.
مسيرته الفنية:
بدأ صبري عبد المنعم التمثيل مع بداية السبعينات في أدوار ثانوية لكنه لم ينشهر بما فيه الكفاية في هذه الفترة.
إلى أن بدأ بالعمل على موهبته والاهتمام بالأعمال التي تعطى له ومع بداية الثمانينات أصبح من أهم الممثلين في مصر.
حيث يمكن عدّ أعماله الفنية على ما يزيد عن ٥٠٠ عمل فني مختلف بين السينما والتلفزيون والمسرح وأكثر من ظهر في المسلسلات.
من أشهر أعماله في التلفزيون نذكر منها ” الاختيار، ليالينا، صانع الأحلام، شقة فيصل، أمر واقع وكذلك أنا شيري دوت كوم”.
بالإضافة إلى مشاركته بالكثير من الأفلام السينمائية من أهمها ” عمر الأزرق، عمود فقري أسد سيناء، الدنيا مقلوبة، أبو العريف”.
كما قدم العديد من المسرحيات نذكر أهمها ” في عز الظهر، آه يا عقلي، القاهرة في ألف عام، زوجة واحدة تكفي، تفاحة يوسف“.
زواج صبري عبد المنعم:
دخل العش الزوجي مرة واحدة خلال حياته وكانت من السيدة سهير عبد المنعم إبراهيم وأنجب منها أبنائه ” مريم عبد المنعم”.
مرضه:
أصيب في عام ٢٠٠٠ بمرض السرطان وعانى منه لمدى خمس سنوات على التوالي حيث أصيب به بذراعه وأجرة عملية جراحية فيها.
بعد عام أصيب بسرطان الرئة وأيضاً أجرية له عملية جراحية لإزالة الرئة اليمنى، وبقي خمس سنوات يأخد العلاج الكيماوي.
كما أجرى عملية في عينه وهي عملية إزالة المياه البيضاء منها حيث أنه منذ صغره يعاني من مرض في العيون.
تعرضه للنصب:
تعرض الفنان صبري للنصب من قبل أصدقائه الذين بديعملون معه في الوسط الفني وأخذه منه ما يزين عن ١.٩ مليون جنيه.
حيث خسر جميع الممتلكات المادية التي كانت بحوزته والتي جمعها طوال سنوات حياته كما يقولون ” تحويسة العمر”.
