عمليات تجميل مجنونة وغريبة لم تسمع بها من قبل

عمليات تجميل مجنونة وغريبة لم تسمع بها من قبل

إيفا بوست – فريق التحرير

التجميل لم يعد من أجل تحسين وتعديل العيوب وإنما أصبح يتم استخدامه من أجل تحقيق الأحلام وتجاوزت عمليات التجميل فكرة الضرورة.

وصلت إلى درجة يقوم بها الأشخاص بتحقيق أكثر الأمنيات غرابة وصنع الملامح الغريبة بسبب التأثر بالشخصيات الخرافية.

بدءاً من جعل الأذن أكثر تشابهاً بأذن الجنيات الكرتونية ووصولاً إلى تغيير لون العينين وتقسيم عضلات البطن.

عمل موقع إيفا بوست لكم على عرض عمليات تجميل مجنونة بغرض تحقيق الأحلام فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

عمليات تجميل مجنونة:

أولاً – تقسيم البطن لتحقيق مظهر رياضي:

في القديم كان يتم إجراء عمليات شفط الدهون من أجل تسوية المناطق الممتلئة في الجسم.

ولكن مؤخراً بات يتم إجراء  عملية نحت الدهون التي تخلق تقسيمات المعدة والتي يرغب بها معظم الرجال.

ثانياً – تعديل مظهر الابتسامة:

مع التقدم في العمر تتدلى زوايا الأفواه إلى الأسفل حيث بات يتم إجراء عمليات لتعديل ورفع الابتسامة.

حيث يقوم الجراح بإزالة مثلثات الجلد الصغيرة من فوق أركان الفم لرفعها، وأحياناً تحدث تبعات سلبية لهذه العملية.

ثالثاً – الغمازات وعلامات الحسن:

الغمازات أثناء الابتسام من أكثر علامات الجمال في السنوات الأخيرة فتتم المحاولة بالحصول عليها بأي طريقة ممكنة.

وتجرى جراحة تحت تأثير التخدير الموضعي حيث يثقب الجراح الخد ويعيد خياطته بطريقة معينة لتظهر الغمازات.

رابعاً – تغيير لون العينين:

تم تطوير غرسات قزحية اصطناعية مصنوعة من سيليكون مرن ورفيع يمكن من خلاله تغيير لون العين.

بالإضافة إلى زراعة بصيلات الشعر للحصول على رموش طويلة في الجفن العلوي والسفلي.

خامساً – أذن الجنيات:

هي واحدة من أغرب العمليات يقوم بها محبي الشخصيات الخيالية والرسوم المتحركة وتتم تحت التنويم الكلي وتعديل الشكل الخارجي للاذنين.

حيث تصبح الأذن مدببة ورفيعة من خلال قطع القطر الدائري العلوي وتقطيبه بعد تعديل وضعيته.

يعتبر آلم هذه العملية أحد أسوأ الآلام على الإطلاق بسبب نوعية التقطيب والمنطقة الحساسة التي يتم تعديلها.

تلك كانت خمسة من عمليات التجميل المجنونة والغريبة التي ربما لم تسمع بها من قبل وهي بعيدة كل البعد عن تعديل العيب الخلقي وإنما هدفها تحقيق الأحلام.