بروفايل

أميرة العايدي.. حكاية الفنانة المصرية التي انفصلت عن زوجها بسبب الفن

رفض والديها دخولها الفن بالرغم من أنهم فنانين وتزوجت من الفنان وائل نور وانفصلت عنه من أجل الفن.. حكاية الفنانة المصرية أميرة العايدي

رفض والديها دخولها الفن بالرغم من أنهم فنانين وتزوجت من الفنان وائل نور وانفصلت عنه من أجل الفن.. حكاية الفنانة المصرية أميرة العايدي

أوطان بوست – فريق التحرير

في عالم الفن المصري، يسطع نجم فنانة استثنائية تحمل في قلبها عشقًا للفن وإرادة قوية لتحقيق التألق.

تلك الفنانة هي أميرة العايدي، التي نشأت في بيئة فنية مميزة، حيث كانت ابنة للفنانة الكبيرة عزيزة راشد والمخرج البارع عبد القادر العايدي.

تأثير هذا البيئة الفنية على نفسية أميرة كان حاسمًا في بناء شغفها الفني القوي وتحديد مسارها المهني.

أميرة العايدي

نشأتها وبداياتها

وُلدت في القاهرة في نوفمبر عام 1973، ورغم توجيه والدها لها لدراسة الحقوق، إلا أن شغفها بالفن كان دائمًا حاضرًا.

مشوارها الفني بدأ بجدية في فيلم “الشجعان” عام 1992، الذي أخرجه وقام ببطولته طارق النهري.

ورغم رفض والدها لدخولها عالم الفن، إلا أن نجاحها الفني في هذا الفيلم غيّر رأيه.

العودة إلى الفن

بعد زواجها من الفنان وائل نور ورغبتهما في التركيز على تربية أولادهما، انخرطت أميرة في الحياة العائلية وابتعدت عن الفن لفترة.

لكن مع مرور الوقت، عادت بقوة إلى عالم التمثيل رغم رفض زوجها السابق، وكانت هذه الخطوة هي بداية مسيرتها الفنية المتألقة.

تألق في الدراما التلفزيونية

أثبتت نفسها بشكل كبير في الدراما التلفزيونية، حيث قدمت أدوارًا لامعة في مسلسلات متنوعة.

مثل “لما الثعلب فات” و”الفرار إلى الحب” و”حديث الصباح والمساء” و”سوق العصر” و”شمس منتصف الليل”، مما جعلها واحدة من ألمع نجوم الدراما المصرية.

إرثها الفني

نجحت في تقديم أدوار متنوعة ومميزة في عدة مسلسلات وأفلام، ترسخ بذلك مكانتها كإحدى الوجوه اللامعة في الفن المصري. دعونا نلقي نظرة على أبرز أعمالها:

من المسلسلات: “ضل راجل”، “لعبة إبليس: الرحلة”، “الحصان الأسود”، “العقرب”، “موجة حارة”، “نونة المأذونة”، “عريس دليفري”

من الأفلام:”مجانين نص كوم”، “كشف حساب”، “صباحو كدب”، “غاوي حب”، “معلش إحنا بنتبهدل”، “جرانيتا”، “الشجعان” (1992)

تجمع أميرة العايدي بين التنوع والجودة في اختياراتها الفنية، ما جعلها واحدة من الفنانات المميزات والمحبوبات في الساحة الفنية المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى