بروفايل

وليد توفيق .. محطات من حياة النجم العربي وأهم المطربين في جيله

من أصول لبنانية ونجح في مصر وحققت أعماله نجاحاً كبيراً وزوجته هي ملكة جمال الكون .. وليد توفيق .. محطات من حياة النجم العربي وأهم المطربين في جيله

وليد توفيق .. محطات من حياة النجم العربي وأهم المطربين في جيله

إيفا بوست – فريق التحرير

وليد توفيق مطرب وممثل وملحن مشهور لبناني الأصل وحاز على لقب النجم العربي وهو واحد من أهم المطربين في جيله.

اسمه الحقيقي وليد توتنجي بدأ مشواره الفني عام 1973م ونجح في مصر من خلال مشاركته في عدد من الأفلام التي حققت نجاحاً كبيراً.

تعاون مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي وملحم بركات وغنى أغاني وطنية لاقت انتشاراً كبيراً في العالم العربي.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة وليد توفيق فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد وليد توفيق في أسرة مسلمة محافظة مؤلفة من ثلاثة أبناء وذلك في الثامن من أبريل عام 1954م في طرابلس في لبنان.

لم يكمل تعليمه وتوجه للعمل من أجل مساعدة أسرته فتعلم مهنة إصلاح أجهزة الراديو والإلكترونيات.

شارك بالحفلات الشعبية في طرابلسثم انتقل إلى بيروت الغربية وعاش في شارع ابن رشد السكنية.

كان شغوفاً بالموسيقى منذ صغره وبدأ تعلم الموسيقى والعزف على العود وأنفق من عمله على الدروس التي كان يتلقاها.

عندما بلغ السابعة عشر من عمره تقدم لاستديو الفن وأبهر اللجنة بأغنية بهية وحصل على الميدالية الذهبية وبات فنان معروف في لبنان.

ثم اضطر أن ينتقل إلى سوريا بسبب اندلاع الحرب الأهلية في لبنان.

في عام 1990م تزوج من ملكة جمال الكون عام 1971م وهي جورجينا رزق وأنجب منها ابنه الوليد وابنته نورهان.

كما أنه ربى ابن جورجينا من زوجها الأول المناضل الفلسطيني أبو حسن سلامة واعتبره بمثابة ابنه.

بداية سورية:

بدأ حياته المهنية في سورية وأصدر عدد من الأغاني من تلحين الفنان ملحم بركات كما أنه لحن بنفسه بعض أغانيه.

كان من أبرزها “عشقك عذاب” و”وحدك حبيبي” ومع بداية الثمانينات أدى أول دور له في فيلم “سمك بلا حسك” مع الفنان دريد لحام.

عمل في مصر:

انتقل إلى مصر وتقدم لامتحان الأصوات في الإذاعة المصرية ونال قبول الموسيقين والملحنين المصريين.

فشارك في عدد من الأفلام مع نجوم السينما المصرية مثل فريد شوقي وسعيد صالح وليلى علوي وآثار الحكيم ومديحة يسري.

أصدر أول ألبوم غنائي له بعنوان “اتذكريني” ومن ثم تابع مسيرته واستمر في إصدار الألبومات التي لاقت رواجاً هائلاً.

وشارك بالعديد من المهرجانات والحفلات الكبرى وأهمها مهرجان قرطاج عام 1987 والذي كان نقطة تحول في مسيرته الفنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى