عبير الجندي .. محطات من حياة فنانة مصرية لمع اسمها في الفن الكويتي

عبير الجندي .. محطات من حياة فنانة مصرية لمع اسمها في الفن الكويتي

إيفا بوست – فريق التحرير

عبير الجندي ممثلة لمع اسمها في سماء الفن الكويتي وظهرت في العديد من الأعمال الفنية والبرامج الحوارية بعد تخرجها من المعهد.

حققت نجاحاً باهراً خلال مسيرتها الفنية بالتوازي مع عملها في مجال طب الطاقة والطب النفسي بالإضافة إلى كونها مدربة في البرمجة اللغوية.

ادعت عبير أن الحجاب هو السبب في بطء مسيرتها الفنية وكانت قد تحقق نجاح أكبر لو تخلت عنه.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة عبير الجندي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي عبير علي الجندي ولدت في مصر لأسرة مصرية في التاسع والعشرين من مارس عام 1967م.

ثم انتقلت مع أسرتها إلى الكويت وتلقت تعليمها المدرسي هناك وكانت تحلم بأن تصبح طبيبة ولكنها تخلت عن حلمها بعد التحاقها بكلية الطب خارج الكويت.

وعادت لتدرس المعهد العالي للفنون المسرحية الكويتي في قسم التمثيل والإخراج وتخرجت منه عام 1988م.

وفي وقت لاحق حصلت على إجازة في الطب النفسي وعلى درجة الدكتوراه بالإضافة إلى شهادة في طب الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية.

تزوجت من المستشار طارق الديب وأنجبت منه ولديها محمد وحسن.

عالم الجن:

تم اتهامها في الكويت بأنها تتعامل مع عالم الجن بسبب تخصصها في مجال طب الطاقة.

وهو ما أسفت عليه كون طب الطاقة هو علم قائم بحد ذاته.

إنجازات وأعمال:

بدأت مسيرتها الفنية عام 1984م بعد التحاقها بالمعهد العالي للفنون المسرحية من خلال أدوار صوتية في المسلسلات الإذاعية.

ومنها “أغرب القصص” و”أسرار خلف الجدران” و”حكايات خليجية” وبرنامج “سلامتك” ومسرحية “حذاء سندريلا” وغيرها.

وعام 1988 شاركت بعمل مسرحي كوميدي قطري بعنوان “زالزال” ثم عادت إلى الأعمال الكويتية وشاركت في العديد منها.

وظهرت في السهرة التلفزيونية “الخروج عن المألوف” بالإضافة إلى التمثيلية الدرامية “عيون الشك” ومسلسل الكوميديا “خذ وخل” وغيرها.

شاركت في بطولة مسرحية “عيال الديرة” مع سعود البناي وفي بطولة مسرحية “ألو” بجانب الفنان داوود حسين.

توقف لفترة:

بسبب الغزو العراقي للكويت توقفت عبير عن المشاركات الفنية وعادت على إثره إلى مصر ثم عادت إلى الكويت.

وقامت باستئناف نشاطها الفني الذي عانى من تراجع طفيف بسبب ارتدائها الحجاب أثناء إقامتها في مصر.