بروفايل

يسرا .. محطات من حياة فنانة ومغنية مصرية عانت من تضرر حبالها الصوتية

اسمها سيفين ولم تعش طفولة سعيدة وزوجها قرر عدم إنجاب الأطفال وحازت على منصب سفيرة النوايا الحسنة .. يسرا .. محطات من حياة فنانة ومغنية مصرية عانت من تضرر حبالها الصوتية

يسرا .. محطات من حياة فنانة ومغنية مصرية عانت من تضرر حبالها الصوتية

إيفا بوست – فريق التحرير

يسرا فنانة ومغنية مصرية اكتسبت شهرة واسعة في كافة المجالات الدرامية والسينمائية وحققت نجاحاً باهراً في كافة أعمالها.

بدأت مسيرتها الفنية في سبعينات القرن العشرين وظهرت في العديد من الأعمال وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشوارها المهني.

تزوجت ولكن لم تنجب أطفال وتعرضت لإصابة بفيروس كورونا مما أثر على تضرر في حبالها الصوتية وشغلت منصب سفيرة النوايا الحسنة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرزالمحطات من حياة الفنانة يسرا فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها الحقيقي سيفين حافظ نسيم ولكنها اشتهرت باسم “يسرا” ولدت في القاهرة في العاشر من آذار عام 1955م.

كانت الابنة الوحيدة لوالديها ولم تعش طفولة سعيدة بسبب انفصال والديها حيث أبعدها والدها عن والدتها وعاملها بقسوة.

حياة دون اطفال:

تقدم لطلب يدها المهندس خالد سليم ووافقت عليه بالرغم من قرارة بعدم إنجاب الأبناء في هذا العالم المتوحش.

وذكرت بأنه لو كان لديها ابنة كانت ستطلق عليها اسم “كنزي” نظراً لمحبتها لابنة بنت خالتها التي تحمل الاسم نفسه.

إنجازات وأعمال:

بدأت يسرا حياتها الفنية في فترة السبعينات من خلال مشاركتها في فيلم “ألف بوسة وبوسة” وفيلم “فتاة تبحث عن الحب”.

ثم توالت أعمالها الفنية وقدمت العديد من الأفلام مثل “ابتسامة واحدة تكفي” و”عشاق تحت العشرين” و”أذكياء لكن أغبياء” وغيرها.

كما أدت شخصية نورا في المسلسل الإذاعي “على باب الوزير” وظهرت في مسلسل “الشاهد الوحيد” و”سيدة الفندق” وغيرها.

وكان لها ظهور غنائي من خلال أغنية “ثلاث دقات” التي لاقت نجاحاً كبيراً على مستوى الوطن العربي.

وسجلت حضور مميز على خشبة المسرح من خلال مشاركتها في عدد من المسرحيات مثل “كعب عالي” و”بداية ونهاية” وغيرها.

وحصدت جائزة في مهرجان الموريكس دور في بيروت بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثلة عن فيلم “ليلة شتاء دافئة”.

مكوث في المستشفى:

أصيبت يسرا بمرض في أذنها وحبالها الصوتية وتلقت علاج بالكورتيزون مما أدى إلى زيادة وزنها بشكل مفاجئ.

ومنعها الأطباء عن الكلام لمدة ثلاثة أشهر مما شكل لها معاناة كبيرة.

كما تعرضت للإصابة بفيروس كورونا وتسبب في مكوثها في المشفى والاستعانة بالأوكسجين لتتعافي بعد فترة.

وتدخل في مرحلة النقاهة لكن صوتها بقي متأثراً بالمرض جراء تضرر الحبال الصوتية عندها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى