نور الشريف .. محطات من حياة نجم مصري اشتهر في كافة الوطن العربي

نور الشريف .. محطات من حياة نجم مصري اشتهر في كافة الوطن العربي

إيفا بوست – فريق التحرير

نور الشريف واحد من أبرز نجوم الفن المصري، قد مسيرة فنية حافلة طوال عقود عديدة وشارك في إنتاج ما يزيد عن 180 فيلم.

أسس نفسه ليكون واحد من أبرز نجوم الوطن العربي منذ ستينات القرن الماضي وحصد العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية.

كان زوجاً للفنانة المصرية بوسي وله منها ابنتان، وتوفي بعد صراع ومعاناة شديدة مع مرض سرطان الرئة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان نور الشريف فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو نور الشريف محمد عبدالله ولد في حي الخليفة في القاهرة في الثامن والعشرين من أبريل عام 1946م.

توفي والده وهو بعمر سنة واحدة فقط، أحب الفن منذ صغره وانضم إلى فريق التمثيل المدرس وكان لاعباً في فريق أشبال كرة القدم التابع لنادي الزمالك.

بعد حصوله على الثانوية التحق بكلية التجارة ولكن اهتمامه بالفن كان سبباً لتركها وانضمامه إلى المعهد العالي للفنون المسرحية وكان ترتيبه الأول.

عام 1976 حاز على دبلوم الفنون المسرحية من المعهد العالي بتقدير امتياز وتعرف خلال دراسته على الفنان سعد أردش.

بدايته الفنية:

رشحه الفنان سعد أردش للعمل معه في دور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية” فكان له فضل عليه بدخوله الفن.

ثم اختاره المخرج كمال عيد من أجل التمثيل في مسرحية “روميو وجولييت” وخلال تأدية بروفات المسرحية تعرف على الزعيم.

قام الزعيم بتقديمه للمخرج حسن إمام للمشاركة معه في فيلم “قصر الشوق”.

إنجازات وأعمال:

قدم خلال حقبة الستينات جملة من الأفلام أهمها “قصر الشوق” و”بنت من البنات” و”بئر الحرمان” و”زوجة بلا رجل” وغيرها.

وتابع نجاحه في السبعينات وشهد تألق ملحوظ، فظهر في أفلام حُفرت في ذاكرة المشاهد العربي وكان أهمها “أشياء لا تشترى” و”البيوت أسرار”.

بالإضافة إلى “زواج بالإكراه” و”دائرة الانتقام” و”العاشقات” و”مارد الجبل” و”الشياطين” و”ابتسامة واحدة لا تكفي” وغيره.

ثم أصبح نجم معروف على مستوى الوطن العربي وقدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة، استمر نجاحه وصولاً إلى الألفية.

نجح أيضاً على الشاشة الصغيرة فقدم للتلفزيون أعمالاً خالدة منها “عمر بن عبد العزيز” و”لن اعيش في جلباب أبي” و”خلف الله” وغيرها.

وفاته:

بعد أن ترك أثراً فنياً في تاريخ السينما المصرية والتلفزيون المصري وبعد صراع مع المرض توفي في الحادي عشر من آب عام 2015م.

وتم تشييع جثمانه من مسجد الشرطة بحضور أكبر أعلام شارع الفن المصري.