خالد يوسف .. محطات من حياة المخرج السينمائي المعروف

خالد يوسف .. محطات من حياة المخرج السينمائي المعروف

إيفا بوست – فريق التحرير

خالد يوسف مخرج سينمائي مصري اعتاد على طرح القضايا الاجتماعية بطريقة جريئة في العديد من أفلامه السينمائية وحاول الكشف عن الفساد والظلم.

شارك في تمثيل عدة أدوار ثانوية في أفلامه وعمل أيضاً على كتابة السيناريوهات وتأليف وإخراج العديد من الأفلام الناجحة.

شارك أحد أفلامه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفاز بجائزة الهرم الفضي لأفضل مخرج وجائزة أفضل فيلم عربي.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة المخرج خالد يوسف فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1964م في مدينة كفر شكر، وبعد حصوله على الثانوية درس الهندسة الكهربائية في جامعة بنها.

ثم تعلم الإخراج تحت إشراف المخرج المصري الشهير يوسف شاهين، وكان نشيطاً جدأً خلال دراسته فقاد الحركة الطلابية.

تزوج مرتين، وله من زوجته الأولى ثلاثة أطفال أما الثانية فهي الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار الشربتلي عام 2011م.

بدايته الفنية:

بدأ نشاطه في المسرح الجامعي من خلال إخراج مسرحية “المهرج” للكاتب السوري محمد الماغوط.

وبعد تخرجه تعرف على المخرج العالمي يوسف شاهين وأصبح واحد من تلاميذه وعمل معه كمساعد مخرج في فيلم “المهاجر”.

أهم أعماله:

عمل بين عامي 1995 و1998 مخرجاً منفذاً في عدة أفلام منها “الأخوان لوميير” و”كلها خطوة” و”الآخر” كانت جميعها من إخراج يوسف شاهين.

وعام 2000 قدم أول أعماله البارزة عندما أخرج الفيلم الدرامي “العاصفة” كان من تأيفه قصة وسيناريو وحوار.

وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً وفاز بجائزة أفضل فيلم عربي وشارك في المهرجانات الدولية منها المهرجان القومي للسينما المصرية.

عام 2004 أخرج فيلم “أنت عمري” وظهر فيه بدور ثانوي صغير ولكن الفيلم تعرض للعديد من الانتقادات.

وتابع عمله في الإخراج حيث أخرج العديد من الأفلام أبرزها “ويجا” و”هي فوضى” و”حين ميسرة” و”دكان شحاته” و”كلمني شكراً”.

بالإضافة إلى “كف القمر” وهو من بطولة غادة عبد الرزاق التي تعامل معها عدة مرات في بعض أفلامه.

فضيحة كبرى:

لنتشر له مقطع فيديو وهو يظهر مع فتاتين بوضعية مخلة للأدب وتبين أنهما منى فاروق وشيما الحاج، وتتالت الفضائح الجنسية بالظهور.

فقيل أن له الكثير من العلاقات مع نساء مثل كاميليا ورنا هويدي، ومع كل هذه الفضائح ترك بلده وسافر إلى باريس واستقر فيها.