بروفايل

ابراهيم الشامي .. محطات من حياة الضابط الممثل عاشق فن الخيال والظل

حفظ القرآن الكريم وترك الجيش لأجل الفن وتزوج من ابنة عمه بعد قصة حب وقُتل ابنه بعد زفافه بأيام .. ابراهيم الشامي .. محطات من حياة الضابط الممثل عاشق فن الخيال والظل

ابراهيم الشامي .. محطات من حياة الضابط الممثل عاشق فن الخيال والظل

إيفا بوست – فريق التحرير

ابراهيم الشامي فنان بدأ عمله بالجيش ثم بالفن، كان والده مهتماً بالأمور الدينية فجعله يلتحق بكتّاب القرية ويحفظ القرآن الكريم.

كان محباً للفن منذ طفولته وعشق فن الخيال والظل فأبدع في تقديم عروضه وتقليد ما يشاهده وتميز على مسرح المدرسة.

تعرض في حياته لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة منها مقتل ابنه بعد أيام من زفافه ومات في يوم زفاف حفيده خالد.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان ابراهيم الشامي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في الثالث من يوليو عام 1921م في قرية أبو صير مركز سمنود بالغربية، وكان والده تاجر وله شقيق يكبره ب16 عام.

فحظي ابراهيم على تدليل كبير من والديه، والتحق بكتّاب القرية فحفظ القرآن الكريم وأنهى دراسته الإيتدائية في القرية.

ثم أكمل تعليمه الثانوي في دمياط وأقام عند عمه لعدم وجود مدارس ثانوية قريبة من قريته.

عاش قصة حب مع ابنة عمه انتهت بالزواج وأنجب منها 8 أبناء بنتان وستة أولاد.

ضابط في الجيش:

التحق بالجيش واشترك في حرب فلسطين عام 1948 تحت لواء الجيش المصري ثم أسس المسرح العسكري.

وقدم مسرحية “قسمتي” التي سبق وقدمها نجيب الريحاني وأيضاً مسرحية “حسن مرقص وكوهين”.

وقدم مسرحيتي “عروس رشيد” و”كرباج أفندينا” ولكن بعد وفاة الريحاني رفض أن يقوم بأدواره على مسرح الريحاني.

ثم تم ندب الشامي للعمل ممثلاً بالمسرح القومي وهو ضابط في القوات المسلحة وعندما أطلقوا عليه في الجيش لقب “الشامي الممثل”.

أما زملاءه الممثلون كانوا يطلقون عليه لقب “الشامي الضابط” فقرر أن يوحد هويته وترك الجيش ليصبح الشامي الممثل فقط.

مقتل ابنه:

في 1985 احتفل بحفل زفاف ابنه “محمد” وبعد الزفاف مباشرة سافر إلى تونس من أجل تصوير مسلسل “غوايش”.

وبعد حفل الزفاف بيومين قُتل ابنه وتمت نشر صوره في الجرائد، وأثرت وفاته على الأسرة بأكملها.

وفاته:

توفي في الخامس من سبتمبر عام 1990 في مستشفى كوبري القبة العسكري وكان قد أقام في المشفى لمدة ثلاثة أيام قبل وفاته.

فكان مستعداً للموت ورفض قبول الأعمال الجديدة حتى لا تؤدي وفاته لتعطل العمل وقام بتسوية حساباته مع الضرائب.

كانت وفاته في يوم زفاف حفيده خالد الغطاس الذي قرر عدم إقامة حفل زفاف واكتفى بالسفر لقضاء شهر العسل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى