بروفايل

بمبة كشر .. محطات من حياة ست الكل الراقصة صاحبة الشخصية القوية

قاطعت والدتها وجاورت راقصة تركية وعاشت رحلة غريبة مع العلاقات وخلدتها السينما بفيلم يحمل اسمها

بمبة كشر .. محطات من حياة ست الكل الراقصة صاحبة الشخصية القوية

إيفا بوست – فريق التحرير

بمبة كشر راقصة تمتعت بقوة الشخصية أعجب بها الرجال وحلموا أن تمنحهم لو نظرة واحدة، فكانت مثالاً للجمال آنذاك.

حازت على لقب ست الكل واشتهرت به من الرجال أجمعين، عاشت رحلة غريبة مع العلاقات فتزوجت حوالي 7 مرات.

مكانتا ومساهمتها في إعلان شأن الفن المصري جعل من صناع السينما يصنعون فيلماً باسمها ويحكي سيرتها وهو من إنتاج عماد حمدي.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة بمبة كشر فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها الكامل هو بمبة أحمد مصطفى كشر، ولدت لعائلة أعيان عام 1860م، كان جدها السلطان مصطفى كشر.

أما والدها فكان من أشهر قارئي القرآن في عصره، ووالدتها من نسل أعيان المماليك ويصل نسبها للأشراف.

توفي والدها وهي بعمر 14 عام، وتزوجت والدتها بعده من القارئ الخاص للخديوي توفيق الشيخ اسماعيل شاه.

وعلى آثر هذا الزواج قاطعت هي وأخوتها والدتهم وانتقلوا للعيش في منزل بالموسكي بجوار الراقصة التركية سلم.

شغف في الرقص:

كان يراودها شغف في الرقص وهي بعمر 12 عام ولكنها لم تتجه إليه إلا بعد وفاة والدها عام 1884م.

فاكتشفتها جارتها الست سلم وشجعتها على الرقص وكانت تصطحبها معها في كافة حفلاتها فأعجب أدائها الأعيان وكبار الشخصيات.

رحلة مع العلاقات الغريبة:

تزوجت بمبة كشر 7 مرات منهم الأعيان ومنهم الخدم، زواجها الأول كان من شخص من عامة الشعب وكان يسوق حنطورها.

أما الثاني فكان من الفنان سيد الصفتي وتزوجت بعده من توفيق النحاس ابن شهبندر التجار وأنجبت منه حسن وخديجة.

انفصلت عنه بعد أن أصرت عائلته على تركها الفن لتتزوج من أحد أعيان الوجه القبلي الذي دفع لها مهر 60 فدان.

أما زوجها الخامس فمنحها الكثير من الهدايا الثمينة ولكنها لم تشعر نحوه بالعاطفة فتركته لتتزوج من عازف القانون في فرقتها الموسيقية.

واختتمت هذه الرحلة بالزواج من أحد أعيان القاهرة.

يا بمبة كشر يا لوز مقشر:

اشتهرت بالحنطور المحلى بالذهب وأحصنته الكثيرة وكان قد اشتراه لها زوجها الخامس من أوروبا وكتب عليه اسمها بالذهب.

واستأجر رجال يجرون أمامها من أجل فتح الطريق وهم يرددون “يا بمبة كشر .. يا لوز مقشر”.

فيلم يحمل اسمها:

اشتد عليها المرض في آخر أيامها لتموت عام 1930م وقد خلدت السينما المصرية ذكراها بفيلم شهير يحمل اسمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى