درية أحمد .. محطات من حياة نجمة الزمن الجميل المعتزلة

درية أحمد .. محطات من حياة نجمة الزمن الجميل المعتزلة

إيفا بوست – فريق التحرير

درية أحمد هي واحدة من نجمات زمن الفن الجميل، تميزت بخفة ظلها وبصوتها العذب الذي سهل دخولها عالم الشهرة.

أبدعت في المسرح والسينما فقدمت الكثير من الأعمال الفنية المميزة والمحفورة في ذاكرة محبيها ولكنها تركت الفن في أوج شهرتها.

ابنتها فنانة مشهورة ومشاعر الأمومة دفعتها إلى التضحية بعملها وشهرتها لتكون بجانب ابنتها بشكل دائم.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة درية أحمد، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي ممثلة ومطربة في آن واحد، ولدت في الرابع والعشرين من سبتمبر عام 1923م، اسمها الحقيقي هو حكمت أحمد.

دخلت عالم الفن عندما اعتمدتها الإذاعة المصرية كمطربة وثم اتجهت إلى التمثيل بنصيحة من زوجها.

مسيرتها الفنية:

بدأت مسيرتها الفنية عام 1942 فانطلقت في مجال الغناء وبعد ذلك انتقلت إلى السينما وقدمت دور المرأة الريفية باحتراف عال.

من أبرز الأفلام التي شاركت فيها هي “مغامرات خضرة” و”خضرة والسندباد القبلي” و”العاشق المحروم” و”المصري”.

بالإضافة إلى “الطائشة” و”ما كانش ع البال” و”دلوني يا ناس” و”توبة” و”نحن بشر” و”الحسناء واللص” و”الدم بيحن” وغيرها.

ومن أشهر أغانيها أغنية “عارف والعارف لا يعرف” و”دلوني يا ناس دلوني” و”علي يا علي يا بتاع الزيت”.

تزوجت خمس مرات:

كانت أولى زيجاتها وهي بعمر 16 عام، من رجل خارج الوسط الفني، وفي المرة الثانية تزوجت من رجل الأعمال عبد السلام نوح.

انفصلت عنه وهي حامل بابنتها “سهير رمزي” ثم تزوجت من المنتج السيد زيادة الذي حرص على رعاية سهير التي لم تكن تعرف والدها الحقيقي.

ثم انفصلت عنه وعادت إلى زوجها الثاني لتنفصل عنه مرة آخرى بعد عام واحد، لتتزوج من المستشار محمد العلالي.

وتزوجت أيضاً من الفنان محمود المليجي الذي انفصلت عنه بعد أن علمت زوجته علوية وأجبرته على تطليقها.

في عز نجوميتها وشهرتها قررت اعتزال الفن والتفرغ لابنتها سهير رمزي التي اتخذت قرار بدخولها عالم الفن.

وعندما اعتزلت سهير رمزي الفن اعتقدت أن قرارها سيحزن والدته ولكن درية وزعت الشربات احتفالاً بهذا القرار.

توفيت الفنانة درية أحمد في الثالث من أبريل عام 2003م.