أشجان عزام .. محطات من حياة راقصة الباليه والفتاة المدللة شيرين

أشجان عزام .. محطات من حياة راقصة الباليه والفتاة المدللة شيرين

إيفا بوست – فريق التحرير

شيرين أو أشجان عزام، اشتهرت بدور لينا تلك الفتاة المدللة والغنية في مسرحية المتزوجون، كانت تتمنى أن تصبح مضيفة طيران.

لكنها درست الحقوق وبالرغم من ذلك دخلت عالم الفن وأبدعت في كافة أدوارها، غيّرت اسمها من أشجان إلى شيرين.

وقفت أمام كبار النجوم وتركت بصمة مميزة في كافة الأعمال التي شاركت فيها، تميزت بجسدها الرشيق وبأناقة ملابسها.

عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة أشجان عزام، فتابعوا القراءة حتى النهاية من أجل التعرف إليها.

مولدها ونشأتها:

هي ممثلة وراقصة باليه ولدت في العاشر من أكتوبر عام 1956م، درست بكلية الحقوق ثم التحقت بالمعهد العالي للباليه.

رغبت في أن تكون راهبة أو مضيفة طيران ولكنها اختارت التمثيل.

اسمها الحقيقي هو أشجان محمد السيد عزام، قدمت عام 1979 مسلسل “عيون الحب” بدور فتاة اسمها شيرين.

فاختارت اسم شيرين ليكون اسمها الفني بمباركة من سناء جميل التي شاركتها بطولة المسلسل.

بدايتها الفنية:

بدأت مشوارها الفني عندما شاهدها المخرج حسين كمال في مسرح البالون وكانت تقدم عرضاً للباليه، فعرض عليها دخول التمثيل.

فشاركت في عدد من المسلسلات التلفزيونية مثل “بنت الأيام” و”السمان والخريف” و”العملاق” وغيرها.

ومع بداية الثمانينات شاركت في مسلسل “عيون” بدور كريمة وفي مسرحية “المتزوجون” بدور لينا وكانا سبباً في شهرتها.

واستطاعت أن تحقق شهرة مع الزعيم عادل إمام من خلال مشاركتها فيه في عدد من الأعمال السينمائية مثل “الإرهابي” و”بخيت وعديلة” وغيرهما.

أهم أعمالها:

في فترة التسعينات حققت شهرة واسعة ومميزة مع الزعيم، واشتركت معه في أكثر من عمل سينمائي.

وقدمت عدد من الأفلام في السينما مثل “بنت من ذهب” و”شباب على كف عفريت” وشاركت في عدة مسلسلات أهمها “الوسية”.

ابنتها ممثلة:

تزوجت أشجان عزام مرة واحدة من المخرج محمد أسامة ودام زواجهما لعشر سنوات، أنجبت منه ابنتها الوحيدة ميريت.

عملت ميريت في مجال الفن وشاركت في عدد من الأعمال الفنية ثم تركت التمثيل واتجهت لتقديم برامج الطبخ.

تثير جدلاً واسعاً:

الفنانة شيرين أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي عندما أدلت بتصريحاتها في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.

فقالت أنها ضد التبرع للغارمات وضد فكرة الإفراط في شراء وتجهيز العرائس مما تسبب في هجوم الكثيرين ضدها وإثارة الجدل.

كما أنها عملت على محاربة الزواج المبكر من خلال أفلام تحذر من تلك الأزمة الاجتماعية فقالت:

“هناك حالات زواج للأطفال في سن 12 سنة بجلسات عرفية وشاهدنا فتيات أمهات في سن 13 سنة”.