بروفايل

هالة الصافي .. محطات من حياة الفنانة المعتزلة التي أعلنت توبتها امام الشعراوي

رأت رسول الله في المنام واعتزلت الرقص وبنت مسجداً ومدرسة وحرقت أموالها وأعلنت توبتها .. هالة الصافي .. محطات من حياة الفنانة المعتزلة هالة الصافي

هالة الصافي .. محطات من حياة الفنانة المعتزلة التي أعلنت توبتها امام الشعراوي

إيفا بوست – فريق التحرير

هالة الصافي واحدة من أشهر راقصات الوطن العربي، نافست عمالقة الرقص مثل زيزي مصطفى ونجوى فؤاد وفيفي عبده.

بشكل مفاجئ أعلنت رؤيتها للرسول في المنام فاعتزلت الفن وارتدت الحجاب وتابت أمام الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي.

هاجمها عدد من أصدقائها الفنانين وسخروا منها ومن حجابها وأرسلوا لها خطابات ساخرة لكنها لم تكترث لهم وبقيت على التزامها.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة المعتزلة هالة الصافي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الإسكندرية في السابع عشر من سبتمبر عام 1952م واسمها الحقيقي هو سهير حسن عابدين والدها هو كابتن فريق كرة القدم بنادي الاتحاد.

بدايتها الفنية:

بدأت من خلال السينما فشاركت أول أعمالها من خلال فيلم “بيار الملح” عام 1967م مع الفنانة ليلى طاهر والفنان شكري سرحان.

ثم انهالت عليها العروض الفنية بعد أن لفتت أنظار المخرجين والمنتجين وشاركت في عدد من الأعمال السينمائية.

من اهمها “ابنتي والذئب” و”الأحضان الدافئة” و”المشاغبون في الجيش” و”رحلة الأيام” و”حب وكبرياء” و”الرجل الآخر” و”شاطئ العنف”.

بالإضافة إلى “البطال” و”احترسي من الرجال يا ماما” و”القطط والسمان” و”الزواج السعيد” و”حب فوق السحاب” وغيرها.

اعتزلت الفن:

تحدثت هالة الصافي عن قصة اعتزالها عام 1989 فقالت “كنت كالعادة أقوم بأداء نمرتي في فندق من فنادق القاهرة المشهورة”.

وتابعت “لكنني المرة شعرت بخجل شديد وأنا ارتدي بدلة الرقص التي كانت شبه عارية، شعرت أنني جثة وأنا بين الرجال والكؤوس”.

أضافت “عندما ذهبت إلى بيتي في تلك الليلة ظللت أبكي بشدة فأسرعت مع آذام الفجر لأتوضأ وأصلي”.

“شعرت بعد صلاتي بسعادة غامرة وشعرت بالأمان قمت وارتديت الحجاب ورفضت كل العروض التي قدمت لي من أجل العودة”.

ثم قررت الوقوف أمام الكعبة والرجاء من الله عزوجل أن يغفر لها.

توبة صادقة:

قالت هالة الصافي بأنها رأت الرسول عليه الصلاة والسلام في منامها “حلمت أني أمام مسجد وأنا شبه عارية وشيء بداخلي يدفعني للدخول”.

وتابعت “فانظر لنفسي خجلاً من جسدي العاري وجدت شخص كبير يرتدي أبيض ومعه سيدة انجذبت إليهم ودخلت المسجد ونسيت أني عارية”.

أعلنت توبتها أمام الشيخ الشعراوي وأصبح اسمها سهير أم كريم ثم حرقت كافة أموالها القديمة وبنت مسجداً وشيدت مدرسة لتعليم الدين الإسلامي.

بعد اعتزالها هاجمها أصدقائها وسخروا منها ولكنها قالت “لن أرجع إلى حياتي الحقيرة بعد أن سترني الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى