حمدي الوزير .. محطات من حياة المتحرش الأشهر في السينما المصرية
فنان بدرجة مهندس وشقيقه ممثل معروف ودخل الفن بالصدفة وشارك في الحرب وتم وصفه بالمتحرش .. حمدي الوزير .. محطات من حياة الفنان حمدي الوزير

حمدي الوزير .. محطات من حياة المتحرش الأشهر في السينما المصرية
إيفا بوست – فريق التحرير
حمدي الوزير هو المتحرش الأشهر الذي عرفته السينما المصرية، لم يحاول التمثيل يوماً وكل ما يشغل باله هو الإخراج المسرحي.
سافر خارج مصر من أجل دراسة المسرح ثم عاد ليبدع فبات واحداً من أشهر الفنانين في مصر وفي الوطن العربي.
بالرغم من شهرته الكبيرة إلا أن الكثيرون لا يعرفون عنه شيء سوى نظرته الشهيرة في فيلم “قبضة الهلالي”.
عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان حمدي الوزير فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
مولده ونشأته:
اسمه الحقيقي هو أحمد سيد أحمد الوزير ولكنه اشتهر فنياً باسم “حمدي الوزير” ولد في التاسع والعشرين من أبريل عام 1955م في مدينة بورسعيد.
تخرج من كلية الهندسة بجامعة جنوب الوادي ونشأ في أسرة فنية حيث أن شقيقه الأصغر يكون الفنان عبده الوزير.
تزوج من سيدة من خارج الوسط الفني ولديه ابنتان الكبرى هي مي وتعمل صحفية وكاتبة والثانية اسمها سمر.
حرب ضد الاحتلال:
نما بداخله حب المقاومة من أجل الوطن وتأثر بالبيئة التي نشأ فيها فقال “أنا تربيت على حب الوطن وكنت أول من شكل فصيلة مقاومة بعد حرب 1967”.
دخل الفن صدفة:
لم يكن حمدي الوزير يحلم بالتمثيل وإنما أحب الإخراج المسرحي واتجه لدراسته في الخارج وعند عودته عمل بالتمثيل بالصدفة.
حيث قام بتقديم عمله الأول مع المخرج الكبير محمد خان عام 1980 وهو فيلم “الأبالسة”.
أهم أعماله السينمائية:
اشترك حمدي في الكثير من الأعمال السينمائية منها فيلم “الإنسان يعيش مرة واحدة” و”المحاكمة” و”العوامة رقم 70″ و”الثأر”.
بالإضافة إلى “سواق الأتوبيس” ثم توالت أعماله السينمائية وكان دوره في فيلم المغتصبون هو الدور الأقوى في تاريخه.
المتحرش:
استطاع حمدي الوزير أن يترك بصمة مميزة في أعماله ولاسيما بدور المتحرش رغم أنه لم يحصل على دور البطولة.
وازداد شهرة من خلال فيلم “قبضة الهلالي” عندما جسد شخصية “فيومي أبو ركبة” أمام الفنان يوسف منصور وليلى علوي.
نظرته الشهيرة:
اشتهر بنظرته الشهيرة في فيلم “قبضة الهلالي” التي توقع البعض بأنها كانت موجهة للفنانة ليلى علوي.
ولكنه أوضح بأنها لم تكن موجهة لليلى ولم تكن نظرة تحرش بل كانت نظرة تهديد للفنان يوسف منصور.
وأضاف بأن الجمهور يطن أنه إنسان شرير ولكن ليس له ذنب في تأثر الدور على من يشاهده وهو إنسان طيب جداً.