بروفايل

أسمهان .. محطات من حياة الفنانة المطربة صاحبة أجمل أصوات الغناء العربي

ولدت على متن باخرة وهربت مع والدتها إلى مصر وماتت غرقاً ونهايتها المأساوية لغز محير .. أسمهان .. محطات من حياة الفنانة أسمهان

أسمهان .. محطات من حياة الفنانة المطربة صاحبة أجمل أصوات الغناء العربي

إيفا بوست – فريق التحرير

أسمهان فنانة ورثت جمال صوتها من والدتها الأميرة علياء المنذر، ولاسيما أن شقيقها مطرب شهير وهو الفنان فريد الأطرش.

هي واحدة من أجمل الأصوات التي حظي بها عالم الغناء العربي فكانت تتمتع بصوت قوي وعذب، حتى نافست السيدة أم كلثوم.

بالرغم من حياتها القصيرة إلا أنها ضجت بالأحداث وامتلئت بالأسرار، فرحيلها مازال محيراً وغامضاً حتى هذه اللحظة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة والمطربة أسمهان فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها الحقيقي هو آمال فهد اسماعيل الأطرش ولكنها اشتهرت فنياً باسم “أسمهان” هي مطربة وممثلة سورية.

ولدت في العاشر من نوفمبر عام 1912م وتعود أصولها لعائلة الأطرش الشهيرة في سوريا فهي ابنة الامير فهد الأطرش.

ولادة في البحر:

ليوم ميلادها قصة غريبة وغير مألوفة، حيث ولدت في عرض البحر على متن إحدى البواخر اليونانية المتجهة إلى بيروت.

وفي تفاصيل القصة اضطر والدها إلى ترك عمله في تركيا وأخذ زوجته التي كانت حاملاً وأولاده فريد وفؤاد إلى بيروت.

فاستقل إحدى البواخر اليونانية واتجه إلى بيروت وخلال تواجدهم في عرض البحر تفاجأت علياء بآلام الولادة ووضعت ابنتها آمال.

هروب إلى مصر:

بعد اشتداد المواجهات بين الفرنسيين والدروز ترك الأمير فهد أسرته وانضم إلى صفوف المقاومة ليأتي شخص يحذر علياء من الفرنسيين.

فقررت أخد اولادها والهرب بهم إلى مصر وبعد أن نفذت أموالهم عاشوا ظروفاً قاسية في مصر فاضطر كل منهم إلى العمل.

اتجاه أسمهان للغناء:

كانت الأميرة علياء تعرف الموسيقي السوري فريد غصن الذي عرفها على داوود حسن وزكريا أحمد ومحمد القصبجي.

وعندا سمع داوود صوت آمال أعجب بها وأطلق عليها اسم أسمهان لتبدأ حياتها الفنية فتركت الدراسة وتفرغت للغناء.

لغز محير:

في الرابع عشر من يوليو عام 1944 ودعت أسمهان العالم بطريقة مأساوية حيث انحرفت السيارة التي كانت تستقلها وغرقت في المياه.

وبقي موتها لغز محير حيث كانت قد اختلفت مع زوجها أحمد سالم وأطلق عليها الرصاص ولكنه انصاب هو وأحد الضباط.

وبعد دخوله المشفى قررت أن تأخذ استراحة وأن تسافر إلى البر فقررت أخذ سيارتها ولكن زوجها أصر أن تسافر بسيارته.

فظل رحيلها محيراً والعديد اتهم زوجها بأن له يد في قتلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى