ليلى رستم .. محطات من حياة المذيعة ذات الوجه المؤلوف في التلفزيون المصري

ليلى رستم .. محطات من حياة المذيعة ذات الوجه المؤلوف في التلفزيون المصري

إيفا بوست – فريق التحرير

ليلى رستم هي وجه مألوف من وجوه التلفزيون وتعتبر من الرعيل الأول عند افتتاحه فحاذت على لقب مذيعة العصر الذهبي.

بالرغم من مشوارها القصير عُرفت بأنها صاحبة أشهر باروكة، ومذيعة رقيقة بملامح تركية واثقة في أدائها وأعمالها.

نجحت في تقديم أفضل البرامج التلفزيونية على الهواء واستضافت فيها مشاهير الأدب والفن والصحافة ونجحت في إخراج كل ما عندهم بثقافتها.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة المذيعة ليلى رستم فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي ليلى عبد الحميد محمود رستم ولدت في محافظة القاهرة في الحادي عشر من أكتوبر عام 1937م.

لكنها انتقلت للعيش في الإسكندرية بسبب عمل والدها وثم عاشت في مدينة المنصورة والتحقت بمدرسة الراهبات فيها.

حصلت على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث وسترن لالولايات المتحدة الأمريكية.

تنتمي لعائلة ثرية جداً فوالدها هو المهندس عبد الحميد بيك رستم وهو الشقيق الأصغر للفنان زكي رستم.

برامج قدمتها:

قدمت ليلى رستم العديد من البرامج في التلفزيون المصري في الفترة ما بين 1960 عند افتتاح التلفزيون المصري وحتى 1967م.

فباتت مذيعة ربط وقارئة للنشرة باللغة الفرنسية ومن أهم البرامج التي قدمتها “نافذة على العالم” و”الغرفة المضيئة” و”نجمك المفضل” وغيرها.

انفصلت عن زوجها:

تزوجت الإعلامية ليلى رستم عام 1962م من حاتم الكردي وهو رجل أعمال وهلال حوار في برنامج نجمك المفضل مع الفنان أحمد رمزي

قال أحمد أثناء الحوار “أنا حاطط الخرزة الزرقا علشان العين والمدام هي السبب علشان خايفة عليا”

ثم ضحك رمزي ضحكة طويلة ولم تتمكن ليلى رستم من إخفاء إعجابها وداعبته فقالت “ياختي عليه”.

وبسبب غيرة زوجها الشديدة قرر الانفصال عنها.

وردت السيدة ايمان ابنة ليلى عن حقيقة انفصال والديها بسبب أحمد رمزي قائلة “ده كلام ملوش أساس من الصحة بيتداول من سنين”.

وأكدت أن الحوار مع أحمد رمزي تم عام 1964 والانفصال بين والديها حصل عام 1970م.

أزمات في حياتها:

من أبرزها مقتل شقيقها كابتن طيار نبيل رستم في حادث سقوط طائرة كان يقودها أثناء عمله فوق مومباي في المحيط الهندي.

وأخذ عمها نصف ثروتها بدعوى التأميم والنصف الآخر تم أخذه بعد وفاة عمها زكي رستم الذي كان يعيش وحيداص ورفض الزواج.