بروفايل

ميمي شكيب .. محطات من حياة الفنانة التي انتهت بطريقة مأساوية وغامضة

دلوعة المسرح ومن أسرة أرستقراطية وتزوجت من فنان مشهور ودخلت مصحة للعلاج ورحلت بنهاية مأساوية .. ميمي شكيب .. محطات من حياة الفنانة ميمي شكيب

ميمي شكيب .. محطات من حياة الفنانة التي انتهت بطريقة مأساوية وغامضة

إيفا بوست – فريق التحرير

ميمي شكيب ممثلة تميزت بنبرة صوتها وضحتها الرنانة، أطلق عليها الجمهور لقب “دلوعة السينما المصرية” وأيضاً لقب “دلوعة المسرح”

بدأت مسيرتها الفنية في أواخر الثلاثينات وامتدت إلى ما يقارب 30 عام، قدمت من خلالها العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية.

تعتبر حياتها مليئة بالمنعطفات والأسرار فكانت بدايتها متألقة وناجحة ولكنها انتهت بالسجن والأحزان والصمت والوفاة في ظروف غامضة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ميمي شكيب فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الثالث عشر من شهر كانون الأول عام 1913م، لأسرة ارستقراطية وغنية، فوالدها ضابط شرطة وجدها يعمل في جيش الخديوي.

اسمها الحقيقي هو أمينة شكيب ولكنها اشتهرت فنياً باسم ميمي شكيب.

بدايتها الفنية:

بدأت مسيرتها الفنية في شقيقتها زوزو شكيب وتتلمذت على يد نجيب الريحاني فقدمت معه عشرات المسرحيات.

ثم اتجهت إلى السينما فبدأت أول أعمالها السينمائية عام 1934م في فيلم “ابن الشعب” ومن ثم توالت أعمالها السينمائية.

جسدت في غالبيتها دور الشريرة واشتهرت بدور الزوجة المتسلطة والمرأة اللعوب والشريرة الحسناء.

تزوجت من ممثل مشهور:

ميمي شكيب تزوجت مرة واحدة فقط من الفنان سراج منير بعد قصة حب نشأت بينهما خلال تصوير فيلم “ابن الشعب”.

استمر زواجهما لمدة 15 عام وانتهى بوفاة سراج ولم تقم بالزواج بعده.

أشهر أفلامها:

من أشهر الأفلام التي قدمتها ميمي شكيب فيلم “البنات شربات” و”حبيب الروح” و”دهب” و”مذكرات تلميذة”.

بالإضافة إلى “الحموات الفاتنات” و”احنا التلامذة” و”شاب مجنون جداً” و”انت اللي قتلت بابايا” و”بين القصرين” وغيرها.

قضية الرقيق الأبيض:

دخلت ميمي السجن بعد اتهامها بإدارة منزلها في أعمال منافية للآداب في القضية الشهيرة “الرقيق الأبيض”.

حيث صُدم الوسط الفني في خبر إلقاء القبض عليها بعد اقتحام شقتها وقد استمرت محاكمتها لمدة 170 يوم.

فدخلت بحالة من الاكتئاب والصمم قبل حصولها على البراءة من القضية، وبعد خروجها من السجن شاركت بأدوار بسيطة لا تليق بتاريخها.

نهاية مأساوية:

عانت من مشاكل نفسية ودخلت مصحة نفسية من أجل العلاج.

وبعد خروجها من المصحة عاشت وحيدة في منزلها وانتهت حياتها بسقوطها من شرفة منزلها في 20 مايو عام 1983م.

بقي لغز وفاتها مجهولاً وتم تقييد الحادثة ضد مجهول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى