تاريخ

أرسطو .. المعلم الأول وأبو المنطق وأحد الفلاسفة العظماء

أفكاره مازالت راسخة في التاريخ ولكتاباته تأثيرات كبيرة وله العديد من الإسهامات .. الفيلسوف اليوناني .. من يكون أرسطو؟

أرسطو .. المعلم الأول وأبو المنطق وأحد الفلاسفة العظماء

إيفا بوست – فريق التحرير

تُدرس أعمال الفلاسفة القدماء على مدى القرون من أجل اكتساب النظرات الثاقبة في كافة جوانب الحياة على اختلافها.

وبات المجتمع يعمل على أعمال وأفكار الفلاسفة الذين مهدوا الطريق بأفكارهم السابقة التي لا مثيل لها، ولعل من أبرزهم “أرسطو”.

تم تلقيبه بالمعلم الأول وهو من أكثر الشخصيات الفكرية التي أثرت في التاريخ الغربي، وعُرف بإسهاماته المتعددة في السياسة والتعليم وغيرها.

من هو أرسطو ولماذا حاز على لقب المعلم الأول؟ وهل هو فعلاً أبو المنطق؟ ستجدون الإجابة في سطور هذا المقال، فتابعوا قراءته حتى النهاية.

من يكون أرسطو؟

هو فيلسوف يوناني قدم الكثير من المساهمات في مختلف جوانب المعرفة البشرية، بدء من المنطق ثم علم الأحياء ثم الأخلاق وعلم الجمال.

كانت لكتاباته تأثيرات كبيرة وبشكل من الصعب تصديقه، رغم أعمال أستاذه أفلاطون التي طغت في العصور الكلاسيكية.

ولد عام 384 قبل الميلاد، وكان والده طبيب بلاط الملك المقدوني، كان عمر أرسطو عشر سنوات عندما توفي والده.

وأخذ عمه الوصاية عليه وتولى تعليمه، فقضى وقته مع المعلمين، وذهب إلى أثينا للدراسة في أكاديمية أفلاطون وبقي فيها عشرين عاماً.

كان مميزاً وحصل على منصب تدريس الحوار والخطاب بالكلية، وبعد موت أفلاطون تم منح المنصب لابن اخته.

فغادر أرسطو أثينا، ليقوم بالتجارب وبعض الدراسات في جزر الأرخبيل اليونانية.

عودته من أثينا:

عاد عام 335 قبل الميلاد، وتم اعتباره اجنبياً فلم يتمكن من امتلاك العقارات لذلك استأجر مساحة في مدرسة ليسيوم.

كانت مدرسة للمصارعة قديماً خارج المدينة، وجذبت تلك المدرسة الكثير من الطلاب من كافة أنحاء العالم اليواني.

واعتمدت على منهج يركز على تعاليم مؤسسها، وجمعت مجموعة من المخطوطات وأصبحت بها أول المكتبات العظيمة في العالم.

أفكاره الراسخة في التاريخ:

أولاً – الأخلاق:

وفق أفكاره هي السعادة والعيش بصحة جيدة والفضائل، وهو يجادل بأن الإنسان ليس بحاجة إلى فعل لارتكاب جريمة.

ثانياً – السياسة:

تعني الأشياء التي تتعلق بالسياسة، وتكشف عن الطرق الأفضل التي قد يعيشها الإنسان في مجتمعه.

ثالثاً – الشعر:

اعتبر أن العمل الأقدم الذي بقي هو النقد الأدبي، وأنتج نظرية حول طرق بناء الدراما من خلال الشعر الملحمي وبعض المسرحيات.

رابعاً – الروح:

وصفها بأنها من أصعب الأشياء في العالم، وقام بمناقشة العديد من أرواح الكائنات الحية المختلفة كالنباتات والحيوانات والبشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى