بروفايل

شوقي شامخ .. محطات من حياة الفنان الذي مات فجأة قبل إكمال التصوير

عمل موظف بالحسابات وزوجته مخرجة وابنته مذيعة وتوقف قلبه مرتين ولم يكمل تصوير آخر أعماله.. محطات من حياة الفنان شوقي شامخ

شوقي شامخ .. محطات من حياة الفنان الذي مات فجأة قبل إكمال التصوير

إيفا بوست – فريق التحرير

شوقي شامخ عرفه الجمهور بأنه ممثل دون الإفصاح عن أسراره وآراءه الشخصية، تجنّب إجراء الحوارات التلفزيونية أو الإذاعية أو الصحفية.

بالرغم من عمل شقيقته وزوجته وابنته في المجال الإذاعي لكنه اكتفى أن يكون ضيفاً على المشاهد خلال التلفزيون والسينما.

رسم طريقه الذي فضّل السير فيه وتجنب أن يظهر للجمهور بغير صفة فنان، بذل جهداً في تجسيد شخصياته فكان متميزاً.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان شوقي شامخ فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في حي الحلمية الجديدة بمنطقة الخليفة في محافظة القاهرة في الخامس والعشرين من يوليو عام 1949م.

شقيقه هو الصحفي بدار الهلال أحمد شامخ، لم يكن في مخيلة شوقي دخوله إلى الوسط الفني، ولكن تغيّرت نظرته.

فدرس كلية التجارة في جامعة عين شمي وفُتن بالمسرح فيها فقرر الالتحاق بفريق التمثيل واقتحم منتخب الجامعة بسبب تألقه.

مراجع حسابات:

عام 1975م حصل على البكالوريوس وتخصص في مجال إدارة الأعمال وحصل على وظيفة مراجع حسابات في وزارة التربية.

ولكنه شعر بنقص لافتقاده التمثيل فقدم أوراقه للمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون وعند انتهاء دراسته عمل مع فرق الهواة.

في بداية السبعينات كان كفرد ضمن الإدارة المسرحية في عروض مدرسة المشاغبين.

نال إعجاب الفرنسيين:

عندما قام جميل راتب بتجربته الاولى في الإخراج وأخرج مسرحية “الأساتذة” استعان بشوقي وسط حضور أعضار فرقة فرانسير الكوميدية.

وكانت تلك الفرقة قد جاءت من باريس وظهر شوقي أمامها بأداء متميز فنال إعجاب الفرنسيين آنذاك.

زوجته مذيعة وكذلك ابنته:

ارتبط شوقي شامخ بالمخرجة نيفين صلاح الدين وأنجب منها أحمد وبرين التي تعمل في التلفزيون المصري.

أزمة قلبية مفاجئة:

خلال تصوير الجزء الثاني من مسلسل “المصراوية” تعرض لأزمة قلبية وبقي ساعتين في المستشفى لمحاولة إنقاذه.

وقال ابنه في إحدى الحلقات التي تم عرضها بمناسبة وفاة الفنان شوقي شامخ “والدي كان بصحة جيدة خاصة قبل وفاته بيوم واحد”.

وأضاف “نزل ليذهب إلى الطبيب ليطمئن أكثر على حالته الصحية لكنه لم يستطع قيادة السيارة وتم نقله إلى المشفى سريعاً”.

وتابع “دخل العناية المركزة ووجد الأطباء نسبة مياه زائدة داخل جسمه تسببت في توقف قلبه فجأة”.

ليتوفى في السادس والعشرين من مارس عام 2009 دون أن يكمل تصوير فيلم “لمح البصر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى