لطفي عبد الحميد.. قصة الفنان المصري الذي حلم بالزواج وتأسيس عائلة بعد إنقاص وزنه ولكنه توفي في سبيل ذلك

اشتهر ببرنامج “ساعة لقلبك” وعرفه الجمهور باسم “فتلة” وتوفي بسبب وزنه الذي بلغ 290.. قصة الفنان المصري لطفي عبد الحميد

ايفا بوست – فريق التحرير

في عالم الفن والتمثيل، تألق العديد من الشخصيات البارزة التي أثرت في ذاكرة الجمهور وأثرت بإبداعها على عالم الفن.

واحدة من تلك الشخصيات الاستثنائية هي لطفي عبد الحميد، المعروف بلقب “فتلة”

والذي ولد في 11 أكتوبر 1920، وقد كرّس حياته للفن والتمثيل بشكل ملحوظ.

بداياته الفنية

كان أحد أعضاء فرقة “ساعة لقلبك” المسرحية والإذاعية، والتي قدمت برنامجًا مشهورًا جدًا بعنوان “ساعة لقلبك” في بداية عام 1953.

كانت هذه الفرقة مؤلفة من مجموعة من نجوم الكوميديا في مصر، مثل عبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس والخواجة بيجو وآمال زايد.

كانت مشاركات “فتلة” في برامج الأطفال التلفزيونية لها وقعًا كبيرًا، حيث استمتع الصغار ببرامجه المسلية والممتعة.

ورغم أنه شارك في عدد قليل من الأفلام، إلا أن النجم المصري قد قدم أداءً استثنائيًا في كل دور قدمه.

من بين أعماله السينمائية البارزة دوره في فيلم “إجازة صيف”، وفيلم “كلهم أولادي”، وفيلم “الأزواج والصيف”.

بالرغم من تواضع تجربته السينمائية بعدد قليل من الأفلام، إلا أن لطفي عبد الحميد ترك بصمة فنية لا تنسى في عالم الكوميديا المصرية.

ويشار إلى أنه قام بتجسيد شخصية “فتلة” في فيلم “الأزواج والصيف” بجانب أمين الهنيدي ومحمد عوض، مما أضاف للفيلم جاذبية كبيرة.

وعلى الرغم من أنه لم يكن لديه الكثير من الأعمال السينمائية، فإنه استطاع أن يترك بصمته الخاصة في عالم الفن المصري.

وفاته

وقد توفي في 1 أغسطس عام 1984 بسبب مشاكل صحية نتجت عن وزنه الزائد الذي بلغ حوالي 290 كيلو جرام.

رحل لطفي عبد الحميد وهو يسعى لتحقيق حلمه في الزواج والأسرة، وقد بذل جهدًا كبيرًا من أجل العلاج وإنقاص وزنه

لكنه للأسف لم يستطع تحقيق هذا الحلم الذي كان يتطلع إليه.

ترك وراءه إرثًا فنيًا يظل حاضرًا في قلوب الجماهير وذاكرتهم، وبهذا يظل لطفي عبد الحميد فنانًا استثنائيًا تميز بأداءه الكوميدي الرائع وإسهامه في الفن المصري.