بروفايل

كنعان وصفي .. محطات من حياة متعدد المواهب وبطل الشر في السينما المصرية

برع في أدوار الشر وتعددت مواهبه بدأ مسيرته الفنية كرسام ومات بسبب فاتورة تيلفون .. كنعان وصفي .. محطات من حياة الفنان كنعان وصفي

كنعان وصفي .. محطات من حياة متعدد المواهب وبطل الشر في السينما المصرية

إيفا بوست – فريق التحرير

كنعان وصفي واحد من أبطال الشر في السينما المصرية وذاع صيته في بلد غير بلده، فبرع في أدوار الشر والجريمة.

شارك كبار النجوم واستطاع أن يثبت جدارته وحضوره الطاغي في الأدوار المنسوبة إليه حيث اعتقد البعض أنه مصري بالرغم من جنسيته العراقية.

تعددت مواهبه فقد احترف الموسيقى والتمثيل وكان رساماً ماهراً ومصمماً لعدد من ديكورات الأعمال الفنية وملحن بارع.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان كنعان وصفي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في الموصل في الثامن من سبتمبر عام 1932م وهو من القومية الكردية العراقية، انتقل إلى بغداد ثم حلب ثم بيروت.

وفي أوائل الخمسينات من القرن الماضي انتقل إلى مصر واستقر فيها.

درس في معهد الموسيقى العالي بالقاهرة، وتعرف على زوجته عازفة البيانو المصرية حليمة الهنيدي وتزوج منها عام 1963م.

مسيرته الفنية:

بدأ مشواره الفني عام 1948 كرسام لصور الفنانين في بيروت، وعمل في رسم ديكورات المسرح الصيفي في كازينو.

كان خلال عمله يغني أغنيات محمد عبدالوهاب فلفت انتباه صاحبة الكازينو “نادية شمعون” وأعجبها صوته فطلبت منه الغناء في الكازينو.

متعدد المواهب:

شارك الفنان العراقي كنعان وصفي في عدد كبير من الاستعراضات الغنائية، منها اوبريت “مهر العروسة” و”وداد الغازية”.

وقدم في العراق أغاني وألحان لأكثر من 300 أغنية وتولى منصب مدير وحدة الموسيقى والغناء في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون.

أعماله في السينما:

ظهر على شاشة السينما للمرة الأولى عام 1957م في فيلم “تمر حنه” مع نعيمة عاكف ورشدي أباظة وأحمد رمزي.

ثم توالت أعماله السينمائية والمسرحية والإذاعية ما بين مصر والعراق فوصل رصيده الفني إلى ما يقارب 90 عمل.

ومن أبرز أفلامه في مصر “المساجين الثلاثة” و”عنتر يغزو الصحراء” و”الشيماء” و”صراع في الجبل” و”مهمة في تل أبيب” وغيرها.

مات بسبب فاتورة تيلفون:

قرر الرحيل من مصر إلى العراق بعد وفاة زوجته عام 1992 وعند عودته إلى موطنه العراق تفاجئ بأن فاتورة تيلفونه الخاص وصلت إلى 8 مليون دينار.

وقامت مصلحة الهاتف بمطالبته بدفع الفاتورة، حيث كان يسكن في منزله عمال مصريين وكانوا يتصلون مكالمات دولية.

فناشد الرئيس والحكومة ولم ينجده أحد، فأصابته سكتة دماغية ومات بحسرته في الثامن والعشرين من آب عام 2000م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى